ابن مصر , تحية تليق بسامق خلقك وادبك ..


أشكرك على شرف أحطتني به بخطا مرورك العطر وجدانا

الطيب أثرًا في قلب من أحب وبالغ في حبه حتى أضحى على شفة كل حرف من معاني بيانه

لو استنطقتها لقالت لك إنه العشق يغلغل بين جذور حياته يسقيها بنسغ الهوى الذي يسكبه من قراح يقينه زلال

فؤاد مؤمن بأهمية الحب رسول خير بين القلوب ، يمتطي الكناية أحيانـًا فرس غاية ليصل مبتغاه

وأحاييين أخرى يسرج ضاد التورية لينير جنبات وجدانه بشعاع قنديل الوصال طيف هيام

ومشكاة عاطفة جاست مضارب العشق فكانت نور مفازة تقطعت أوصالها بين هجر وانتظار ، وجنون وهيام ...

لقد حرمت الحب صغيرًا واستقام عود قلبي على أنصاب الحرمان العاطفي فتفجرت أسارير أشجاني ينابيع ثرة من عشق طاهر يروي أرض يباس

مقفرة كأنها بيداء لم يعرف بها ساكن رسما ، فهطلت مزون الحب وابل هوى سحا وطلا

تغسل وجه قتار صحارى الوجد بطهر فرات سائغ مذاقه كرضاب بكر البيان على صفيح قلب ينبض بشريان شعر عشاق الخلود .

جملة أرددها كثيرا وأعيد سماعها بآذان حقيقة

والله يا ابن مصر ... لو هيأ الله لي من أحب .............وتحب بوجدان صاف من قبل ............لأسلت أنهار عشق تطغى بامواجها على كل شفة محب عاشق

ولخلدت الحب بسفر طهر يقتدي بحروفه أهل الهوى على اختلاف مذاهبهم ومشارب وصلهم

وفجرت يباب المفاوز ينابيع تضرم قلوب المحبين بوصل لا هجر ....لكنه قدر .... اخترت جبره وقدره

فكنت المؤمن بالحب رسل قلوب تجمع على صعيد الوجدان آهات عذراء طافت بأنينها وديان قبائل الغزل

ومضارب الحب العذري فلم يسعفها قلب تصل إليه روحا غير مقترن بلذة جسد ...

هذا هو الحب والغزل عفاف ، ورقة مشاعر وندى روح ، وطهر كلمة .

وللحق والتاريخ أبصم على دفتر الماضي ورصيد المستقبل بأنامل العفة متنازلاً عن قلبي لمن أحبببت

وتعلم ذلك بيقين الحرف ، وصراحة التورية لا متكلفـًا بنبض

ولا متعمدًا قصاص حدود ، بل عشقت قبلها عشرين ألف امرأة جمعت كل أوصافهن بها فكانت تساوي مثلهن وزيادة ..................

أخي يا ابن مصر لا تضرب بخيل تفكيرك بعيدًا ...........ولا تقول إنك عرفتها فهي ملاك لم يخلق بعد ...........


واعذر عدم كتابة مرور على خاطرتك , لقصر يد الوقت عندي فعملي يأخذ كثير وقتي , وقبول العذر من شيم الكرام وأنت من كرام الكرام ..

كن بخير