الحلقة الحادية عشر
مقدمة الحلقة
حلمت حلما مزعجا ليلة الخميس/ الجمعة. لقد حلمت بنفسي أسقط من فوق تله عالية فيتحطم وجهي.
بداية الحلقة
نحن على وشك أن ننتقل إلى منزلنا الجديد. مع الحاجيات التي نقلناها إلى هناك كانت دراجتي الهوائية الصغيرة والتي أحببت إن اركبها. في عصر أحد ألأيام بينما كنت اركبها أمام منزلنا ( فلم يحدث إن غادرت ابعد من ذلك) سقطت من فوقها فجرحت فكي السفلي. لقد أصيبت أمي بالهلع وهي تحاول إيقاف النزيف وأخيرا قام والدي بأخذي إلى المتشفى بذلك انتهت تلك الزيارة نهاية مؤلمة بالنسبة لي.
هناك في المستشفى تمت خياطة الجرح وطلب الطبيب من أهلي المكوث هناك عدة ساعات حتى تستقر حالتي. في تلك ألإثناء لم أستطع البقاء ممدا على السرير لذلك أحببت المسير في أروقة المستشفى. هناك واجهت الكثير من الأرواح وهي تنظر إلي عدد كبير منها كان يعبر بسلام إلى العالم ألآخر. وهناك صادفت فتاة صغيرة ترفض العبور سألتها:
سيف: ما أسمك؟
الشبح: أسمي سلوى
سيف: ولماذا لا تعبرين يا سلوى؟
سلوى: أخاف العبور
سيف: لا داعي للخوف لا يوجد ما يخيف أطلاقا هل يخاف أحد من النور؟
سلوى: لكني خائفة فانا لا اعرف ماذا ينتظرني هناك
سيف: إن شاء الله كل خير هيا تشجعي واعبري
سلوى كلا أنا خائفة
سيف: ما هو رأيك إن نلعب قليلا؟ هل تحبين أن نركض أنا وأنت باتجاه الضوء؟
سلوى: على شرط إن تعبر معي
سيف: موافق
هكذا بدأنا بالركض وعندما اقتربت من الضوء استدرت بسرعة وتركت سلوى تعبر عندها لوحت لها مبتعدا
بعدها شاهدتني أمي
ألآم: سيف لقد أذن الطبيب لنا بالمغادرة. ماذا تفعل؟ لماذا تركض؟ مازال جرحك لم يشفى تماما هيا لنذهب
وقبل إن نخرج شاهدت ألاف من الأرواح لأطفال يقفون بباب المستشفى طلبوا مني المساعدة لكني كنت مضطر للمغادرة إلى بيت جدي.

[

شكرا يا احلى اميره على مرورك العطر