منتديات بنات العراق,منتدى تجمع شباب وبنات العراق,منتديات بنات العراق منتديات كل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتبادل الاعلانيالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 مصطفى جواد ----- قل ولا تقل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسو
رومــانــســي فــضــي
رومــانــســي فــضــي
avatar

انثى
ـالمشاركاُتٍ : 388
ــالعًمُرٍ : 34
ــاألمهُنٍةٌ : طالبه
تًآإرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ : 14/12/2008
السمعة : 16870
ـمزاجكـ اليومـﮱ : مصطفى جواد ----- قل ولا تقل Musical

مصطفى جواد ----- قل ولا تقل Empty
مُساهمةموضوع: مصطفى جواد ----- قل ولا تقل   مصطفى جواد ----- قل ولا تقل Emptyالثلاثاء يناير 06, 2009 10:04 pm

مصطفى جواد واحد من أعلام نهضة العراق في العصر الحديث، وموسوعة معارف: في اللغة والنحو والتصريف والبلاغة والشعر والأخبار والسير والقصص والتاريخ والوفيات والكتب والرجال والخطط والبلدان والآثار، ذاع اسمه وانتشر في المجامع العلمية واللغوية العربية، والمجالس الأدبية والفكرية، مؤرخاً ثبتاً، ومحققاً لا يرقى الشك إليه، ولغوياً أحاط بمملكة اللغة الواسعة المترامية الأطراف، ومجمعياً يرفع قواعدها وبنيانها، بعد أن نشأ راغباً فيها لعلو مكانتها في نفسه، محباً لها منذ أن تفتحت طفولته، واستمر في دراسته التي كان لاجتهاده الذاتي فيها الأثر الكبير في تنمية مواهبه واكتمال ثقافته التي اتسعت فشملت جوانب متعددة.
في العشرينات من هذا القرن، بدأ مصطفى جواد رحلته العلمية يبحث ويعقب، ويحقق وينقب ثم أخذ ينتج وإنتاجه غزير ومتنوع، عني بمواضيع عديدة، أخصها اللغة وأعمها التاريخ، تأليفاً في حين، وتحقيقاً ونشراً في حين آخر، ثم امتد نشاطه إلى الترجمة فعاناها شعراً ونثراً، على أن الحقل الذي برزت فيه أصالته وتجلت فيه موهبته هو اللغة، فكان للعربية ابناً من أكرم أبنائها براً بها، وحدباً عليها يقوم ما أعوج ويصوب ما زل به اللسان، لتظل العربية: "رائقة المشارب، نقية من الشوائب، سليمة من عبث المتهاونين، بريئة من غلط المترجمين".
وقد كان لبعض ذوي العلم متابعة لتراث مصطفى جواد في حياته وبعد مماته، ولكن هذه المتابعة بقدر ما اهتمت بتراثه اللغوي والتاريخي إلا أنها لم تستطع الوقوف على كل ما خلفه الدكتور مصطفى جواد مبثوثاً في أكثر المجلات والصحف عراقية وعربية بدءاً بسنة 1924، وحتى مماته 1969م، ناهيك عن تراثه النحوي الذي ضم كتابه "المباحث اللغوية في العراق" إشارات يسيرة إلى بعض آرائه فيه





إنه كنز معرفة كبير, ومرب من طراز نادر. أستاذ لجيل من المبدعين, كبير في اللغة العربية وهو التركماني القومية, آثر على نفسه الدخول في هذه البحور الشاسعة مطاردا للبعيد قبل القريب .

ولد عام 1904 في محلة شعبية في الجانب الشرقي من بغداد, وتنقل مع أسرته بين بغداد وقضاء الخالص، من أعمال محافظة ديالى. تعلم في الكتاتيب ودرس في المدرسة الجعفرية ومدرسة باب الشيخ, وبعد تخرجه من دار المعلمين عام 1924, عين معلما في مدرسة الناصرية ثم في مدرسة البصرة وبعدها في مدرسة الكاظمية. اختاره حينها استاذه يوسف عز الدين الناصري للعمل في وزارة المعارف, لكنه عاد للتدريس مرة اخرى واخذ يكتب المقالات في مجلة "لغة العرب" لصاحبها الاب انستاس الكرملي وفي صحف اخرى.
رشح د. مصطفى جواد للبعثة العلمية عام 1934, وسافر الى فرنسا ودخل جامعة السوربون, وقبلها درس اللغة الفرنسية في القاهرة. وساعده في باريس المستشرق الفرنسي المعروف لويس ماسينيون, وكانت اطروحته في التاريخ, بعنوان: (سياسة الدولة العباسية في اواخر عصورها).. عاد الى العراق اثناء الحرب العالمية الثانية دون ان يناقش الاطروحة بسبب الحرب التي طالت باريس.
عين عميدا لمعهد الدراسات الاسلامية في بغداد وبقي فيه حتى عام 1936, ثم عمل استاذا في كلية التربية – جامعة بغداد, وفيها اشرف على رسالة الدكتوراه للشاعرة نازك الملائكة, التي كتبت تقول عنه: " له في حياتي الفكرية اعمق الاثر, رحمه الله, وجزاه عنا نحن تلاميذه اجمل الجزاء, ولم تزل رسالتي هذه في مكتبة كلية التربية وعليها تعليقات بالقلم الاحمر كتبها الدكتور مصطفى جواد حينه".
عرف د. مصطفى جواد ببرنامجه الاذاعي الشهير "قل ولاتقل" الموجه لعموم الناس، والذي استطاع فيه ان يبسط جناح اللغة العربية للعامة واللغويين على حدّ سواء. ومن مظاهر شعوره العالي بالمسؤولية انه ذات مرة – حين كان متوجهاً لتقديم احدى حلقات البرنامج – نسي مسوداته في الاستعلامات. وعند دخوله الاستوديو تذكرها فطلب من احدى المذيعات ان تجلبها له, فلاحظت المذيعة انه كان يحرك الكلمات باللون الاحمر, فاستغربت وسألته: دكتور ارى الحركات باللون الاحمر, فقال لها: "ابنتي اذا اخطأت انت شيء, واذا اخطأ مصطفى جواد شيء آخر".
توفي في بغداد التي ولد فيها, تاركاً وراءه كنزا ثمينا من آثاره ومؤلفاته المختلفة في شتى ميادين المعرفة. وفي رحيله قال الاستاذ طه حسين عميد الادب العربي: "انعي فيه زميلا عزيزا مقتدرا واديبا فذا". اما الاستاذ الدكتور حسين سبح رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق آنذاك فقال: "ان وفاته تعد خسارة كبيرة لا تعوض", وقال عنه تلميذه الأستاذ د. عناد غزوان الذي رحل أخيراً: "كان أمة كاملة في رجل, وعالما في عالم, ومدرسة متكاملة قائمة بنفسها".
دعوة الى وزارة الثقافة والمجمع العلمي, وتكريما للإرث الادبي والتاريخي الكبير للعلامة د. مصطفى جواد, أن يعيدا طبع مؤلفاته، وأن تجمع المخطوطات التي تركها لكي تطبع أيضاً, حتى نتداول كنوز اللغة العربية, ونرفد المجتمع بوفير من العلم والفكر.
برحيل د. مصطفى جواد في 17 كانون الاول 1969, فقد الأدب والتاريخ واللغة والعراق – عالماً كبيراً واكاديمياً يشار اليه بالبنان.


من قفشاته اللغويه

يذكر البعض أن الدكتور جواد كان راكبا في إحدى باصات الركاب العائدة لأمانة العاصمة بغداد وبعد حين والباص يسير احتدم نقاش بين راكبين فقال أحدهما بما يشبه الشتيمة: "اسكت طرطور" وإذ بالدكتور جواد ينهض واقفا مخاطبا الراكب: "قل طريطرا ولا تقل طرطورا"، ثم جلس فعرف معظم الركاب أنه العالم اللغوي والأستاذ ومقدم برنامج "قل ولا تقل" الدكتور مصطفى جواد·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مصطفى جواد ----- قل ولا تقل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بنات العراق,IRAQI GIRLS :: ~¤¦¦§¦¦¤~ منتديات العامه ~¤¦¦§¦¦¤~ ::  ۩۩ منتدى العــــــــــــام ۩۩ -
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
عراق سوفت للبرامج | موسوعة الرافدين | وزارة التربية العراقية