أرقصي .. يا ذات الجسد القاتل ..
أتركي لنهديك .. مساحة شاسعة ..
يتحرران بها من قيد الأنوثة ..
أرقصي حبيبتي ..
دعي الكرة الأرضية تميد يمينا وشمالا
أرقصي
فموسيقى جسدي .. تذوب عند ساقيك الباشقين..
أرقصي يا أروع ماخلق الله من هز .. ولز..
دعي زلازل جيدك المائي .. تبحر في جسدي ..
أمزجيني بين كتفيك .. وأحضني رقصي ..
أتركيني مبللا من أعلى نهديك .. إلى وسادة كفيك
أجعلي خصلات شعري البربري
تصفق .. وتنتشي طربا ..
أرقصي يا سيدة الجسد الماجن ..
عربدي في عيني .. عربدي .. وتعربدي ..
كوني مومسا للحظات .. لعشر ثوان ..
وأنت أمامي
لا ترقصي يا أنثى الكون إلا وأنت راقية..
خالية من تقاليد الأنوثة الحمقاء أنا رجل مسعور. وممتن لتشرشل ..
أحبك .. وسأخيط من جلدك الناعم عباءة ألبسه
وأمزقها وأدمرها .. وأسقيها أنهارا من عسل مصفى ..
أرقصي .. يا سيدة الكيبورد ..
هنا .. على كل حرف أكتبه ..
دعي أصابعي تقرأ هذا التفاح العاجي الأحمر ..
وتثور ثورة الشعوب المقهورة على حكامها
أيتها المستبدة .. العابثة برجولتي ..
أرقصي .. أزيحي عن رجولتي هذا الشنب واللحية المقيتة ..
آه يا روعة الجيد الدمشقي ..
والرقص الأموي ..
آه ياثارات الحجاج وسطوة المهلب..
على إمرأة كوفية من الخوارج ..
لن ينجيك .. مني ..
ولا ألف قطري بن الفجاءة
يا إمرأة ..
أسألك برب النهد .. ورب قدميك ..
أسألك .. بتاريخ الرافدين .. ويأجوج ومأجوج ..
قبليني هنا بين ناظري .. وأنت ترقصين ..
قبليني .. فشفتاي الصغيرتان ..
يقفزان .. ويرقصان الباليه ..
على مسرح شفتيك الروسي
يا كل بقاع الدنيا في جسد إمرأة أحبها ..
أحبك .. أحبك .. احبك ..
فأقبلي أو لا تقبلي .. وأخجلي أو لا تخجلي ..
أحبك إن رقصت ولم ترقصي ..
فمنذ خلقك الله وأنت عارية بقلبي
أفبعد هذا تخجلين .. ؟