السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموناليزا, كم وددت يوماً لو أراها وفي الواقع انني لم ازرها قط رغم تساؤلاتي التي سأطرحها في
موضوعي هذا..ربما يكون سبب رغبتي بزيارتي هي اكتشاف الأجوبة لأسالتي وتقصي الحقيقة ان امكن.
اخواني الأعزاء اخواتي العزيزات..سؤالي الأول الذي يقبع في منجم الإستفهام ..
كيف يمكن لبعض المواد الي صنع منها طلاء..على ورقة بيضاء مسطحة, ان تثير كل هذا الصدى؟
يعتقد غالبية الناس ويتفقون على ان سر الموناليزا يكمن خلف ابتسامتها الغامضة التي لطالما حللها
الفنانون والعلماء واحتاروا في تحليل شخصية الموناليزا من خلالها..
بودي ان اكون جريئاً بعض الشيء واطعن في هذا الاعتقاد ولو على الاقل عن نفسي اتحدث واقول
انني لا اعتقد بصدق ان بعض الألوان الزيتية التي تنثر بطريقة منسقة على قماش او ورق ان توحي
للناظر اليها بانها تبتسم له تارة, او انها حزينة تارة واخرى هي سعيدة كما يقول البعض!!
فما احاول قوله هو, يبدو ان هوس الموناليزا وشهرتها العالية قد اعطت للناظر اليها اقتناعا ذاتيا
مما سمعه عنها قبل رؤيتها بام عينه, اقتناعا بانها فعلا فيها شيء غريب..وليست كاي لوحة اخرى.
فمن الطبيعي جدا ان يزور احدهم متحف اللوفر ويقف امام اللوحة ثم يخرج ليروي للاخرين تجربة
فريدة من نوعها قائلا بكل دهشة "لقد ابتسمت لبرهة ونظرت الي ثم اختفت ابتسامتها"..
ومن أنت حتى تبتسم لك وحدك دون البعض؟ وهل تعرف كم مليون سائح يزورها سنويا..
فلا اعتقد ان هذا الشخص سيخرج ويقول..لوحة عادية لم اجد فيها شيء مميز. فتلك الموناليزا!!
لا يمكن ان تكون عادية ولا يمكن لك ان تكذب ما تكلم عنه مليارات البشر..
اخي العزيز اختي العزيزة..لن اطيل عليكم وساطرح السؤال الرسمي لموضوعي:
- الموناليزا, أسطورة صدقها البشر..ام سحر من صنع فنان؟
تحيتي لكم, أخوكم سمارة.