للنظرة الأولى فعلها السحري وتأثيرها القوي بالأشخاص.
فقبل أن يتحدث أحدهم إليك، ومن خلال النظرة تلك، يكوّن انطباعاً مبدئياً
عنك يصعب تغييره بعدئذ. فإن كانت إطلالتك واثقةً أنيقة كسبت الجولة الأولى
التي تتيح الجو الملائم للتعارف والحوار.
وقد جاء في الحديث الشريف: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، وفي
حديث آخر: "أصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامةٌ في الناس".
إن للمظهر تأثيره الشديد في الآخرين. فأفد منه بدون تكلف. فالمظهر الحسن
يرتكز على أمور عدة منها: القامة المستقيمة، اللباس المتناسق، الإطلالة
المشرقة، والجلسة الواثقة.
وتذكر ما قاله المثل الفنلندي: "ليس كل ما يلمع ذهباً، ولا كل ما يبرق
فضةً"، والمثل الفرنسي القائل "الرداءُ لا يصنع الراهب". فما تخفيه الثياب
هو الأساس في النهاية.
القواعد الذهبية
1 ـ انتبه الى تناسق لباسك بكامله شكلاً ولوناً.
2 ـ اختيار ربطة العنق يدل على ذوقك، ويحدد جمال الثوب الذي ترتديه إذا أحسنت انتقاءها.
3 ـ نسق لون الجوربين النظيفين مع البدلة أو مع ربطة العنق.
4 ـ إعتن بنظافة حذائك ولا تنتعل حذاءً ضيقاً يعكر مزاجك.
5 ـ لا تزعج الآخرين بتعطرك الشديد.
6 ـ سر بثبات ودع قامتك منتصبةً ورأسك مرفوعاً.
7 ـ تسلح بابتسامة لطيفة عند اللقاء.
8 ـ دع مسافة معتدلة تفصل بينك وبين محدثك فهي تمنحك بعض الهيبة.
9 ـ لا تتعمد الارتخاء على مقعدك أو تمديد ساقيك، بل ابقَ ثابتاً متزناً.
10 ـ لا تُدر عينيك في اتجاهات عدة وتتفرج على محتويات الغرفة أو ما يحيط بك بطريقة ظاهرة، بل ركزهما على صاحب العلاقة.