اللؤلؤ يتدفق على المرجان
الإزهار تفترش في بحيرة الحب والحنان
الطبيعة تنادي الكل وهي ترسم أجمل الألوان
الطيور في أعشاشها تغرد أجمل الإلحان
نسيم الهواء يتدفق بكل هدوء على الأغصان
فتشكل معزوفة من روح المكان
الهدوء يلم بالمكان والحدث قد
يكون قدوم اللؤلؤ أو ظهور المرجان
في لحظات الانتظار تنادي
الطبيعة الروح وتقول أغزو بجسدك
على اللؤلؤ والمرجان ارمي
بجسدك في بحيرة الحب والحنان
نم قبل إن يرف جفن العين
نم وانته مستيقظ دون التفكير
بالأحلام لكي تمض الساعات
لكي تحين ساعة اللقاء
عندها تكون وصلت إلى
ذروة الحب والى ذروة الكلمات
التي تغزو بداخلك
التفتُ إلى اليمين قليلا
قلت للطبيعة مهلا
إني أرى نورا يتدفق من بين الأغصان
كأنها ملاك ترتسم على وجهها صفة إنسان
ها هي أنها نور الحب والحنان
وهي تلوح بيدها
من وراء الأغصان
وتقول تعال يا كائن من
كان تعال لأن لاأحد يتواجد غيرك
بالمكان اخترتك لأنك مخلص دون كلام
اقترب لا تخاف أنا هي فتاة الأحلام