على طريقة معظم النجوم فى الوسط الفنى ومنهم المطربة شيرين ومحمد مصطفى ومى عز الدين وزيدان، عندما ينفون علاقاتهم ثم تأكيدها بعد ذلك، فعل ذلك أيضا النجمان أحمد عز والمطربة أنغام، بعد أن أكد عدد من أصدقائهما المقربين فى الوسط الفنى، زواجهما بعد شهر رمضان الماضى بـ 3 أسابيع.
وبرغم حرصهما على أن تبقى تفاصيل علاقتهما بعيدا عن الأقلام الصحفية والميديا الإعلامية، وتأكيدهما على أن ما يجمعهما هو مجرد صداقة، إلا أن شهود العيان على تعدد الزيارات المتبادلة بين أحمد عز وأنغام، بل إن المقربين منهما، حكوا تفاصيل سفرهما إلى جزر الكاريبى فى رحلتين منفصلتين، عز بمفرده أولا ، وبعده بيوم واحد اتجهت أنغام على نفس خطوط الطيران إلى نفس المكان لمدة أسبوع كامل، وتحديدا جزيرة "تيناريف" لقضاء شهر العسل.
القصة بدأت بالفعل قبل شهر رمضان الماضى، عندما بدأ النجمان فى الاقتراب من بعضهما البعض، والظهور معا فى عدد من الجلسات والسهرات الخاصة بأصدقائهما المقربين.
ومع تزايد خروج الصحافة بالمزيد من التفاصيل العامة عن علاقة النجمين، اتفقا على الإصرار على نفيها ولو بشكل مؤقت، حتى يكتمل مشروعهما، رغم وجود بعض التحفظات على هذه العلاقة، وعن سبب خوضه لهذه العلاقة، وإصراره على الارتباط بأنغام التى سبق أن تزوجت مرتين ولديها طفلان، وهو ما وصفه لأحد المقربين منه أن هذا لا يعيبها فى شيء، وينفى عز ما تردد ويتردد حتى الآن داخل الوسط الفنى عن زواجه بالفنانة أنغام سرا.
عدد كبير من نجوم الوسط الفنى ونجوم المجتمع منهم رجل أعمال شاب ومعروف بأنه صديق الفنانين كان على علم بتفاصيل الحكاية منذ بدايتها حتى عرف بقرار عز وأنغام عقد القران فى سرية تامة.
الهمزات واللمزات فى الوسط الفنى تناثرت على أنغام ، ووصفتها بأنها هى المستفيدة الأولى من ترويج تلك الشائعات، فى الوقت الذى طلبت إحدى مراسلات المحطات الفضائية من أحمد عز فى إحدى الحفلات الاجتماعية أن ينفى كلام الجرائد التى تناقلت أخبار علاقته بأنغام إلا أنه أصر على الامتناع عن الرد على هذا السؤال.
يذكر أن هناك صديقتين مقربتين من أنغام فى الأوساط الاجتماعية والخيرية على دراية بكل تفاصيل علاقتها بعز، ويبقى التساؤل المثار حاليا من المقربين لهما: "ما السر وراء رفضهما الإعلان عن ارتباطهما حتى الآن"؟