حسينة عباس بنيان
هي حسينة بنت عباس بن بنيان الساعدي
ولدت في بغداد في العام 1375هـ/1956م ، لاب عسكري متقاعد يقوم برعاية عائلته بمزاولة الأعمال الحره مثل العطارة وتصليح انابيب الماء .
اكملت الدراسة الابتدائية والثانوية في الحلة
وواصلت دراستها الجامعية في كلية الهندسة / قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة بغداد وتخرجت في العام 1979 .
• تمتهن التعليم حاليا في مدرسة الحلة
• عضوة اتحاد ادباء بابل
• اشتركت في المهرجانات الادبية الطلابية وقرأت قصائدها في المباريات التي كانت تجريها المديرية العامة لتربية بابل بين طلبة المدارس المتوسطة والثانوية وكانت تحصل على المرتبة الاولى لسنوات عديدة
• بدأت النشر في الصحافة المحلية سنة 1973 م وقد نشرت مجلة الف باء (بغداد) مجموعة من قصائدها
اثارها المطبوعة :
1. سمات بابلية (شعر) – الحلة 2000 م
2. كلمات بعد الموت (شعر) – بغداد 1994 م
3. عراقية في سطور (شعر) – بغداد 2002 م
ما رست كتابة الشعر وهي طالبة في الدراسة المتوسطة حيث شاركت في المهرجانات الطلابية التي كانت تقيمها مديرية التربية في محافظة بابل وكانت تفوز بعدد من الجوائز
ان قصائدها تحتشد بموضوعات المرأة ومشكلاتها ، فهي تنثال من قلب أمرأة عراقية خبرت دروب الحياة واغتنت بركام من التجارب اليومية فجاءت زاخرة بالوجع العراقي المتطلع إلى المستقبل الرغيد بثقة الإنسان المبدع المكافح .
هي ابنة بابل وسليلة المياه العذبة ولنستمع وهي تؤكد بابليتها اذ تقول في قصيـدة :
سمات بابلية
من بابل من عشتار تهفو الأغنيه
بابل ارضي هاهي
فتعالوا واحملوا شوقاً وتمراً ومياها صافيه
بابل حرفي ومهد الأغنيات
وصفاء العمر والليل المغنى والصلاة
بابل الاحلام والايام
والشوق الذي عدى وفات
والاماني والاغاني وبزوغ الاغنيات
بابل الدنيا وشمس آتيه
وقراءتي والرفوف العالية
فتعالوا واحملوا شوقاً وتمراً
ومياها صافيه
وجاء في كلمة اتحاد ادباء بابل الذي اصدر مجموعتها الثانية: (سمات بابلية، نبضات قلب عراقي تتوسد الشغاف وتبث لواعجها في دفق نبيل، ابتدعها شاعرة ارقتها الكلمات، فكانت حسينة عباس بنيان تتألق في مرافئ الوجد لتمنحنا توهج العشق الشفيف المنبثق من ذاكرة محتشدة بالأمنيات والأحلام والانتظارات
واليك نماذج من شعرها:
يا اجمل الاخوان
مهداة الى اخيها هاشم عباس بنيان
يا اجمل الاخوان
مهداة الى اخيها هاشم عباس بنيان
امسى فراقك للدموع نواهلاً
تبدو قريباً والعيون سواكب
ان كان للدمع الموله مقرب
يا ايها الفهد المؤطر بالنوى
يا صاحبي بالروح يا ضفة الصبا
فارقت فرحي مذ فراقك دارنا
شدوا رحالك مذ نعومة ظفرنا
انت الشقيق .. شقيق روحي والدما
يا اجمل الاخوان يا حلو الشذى
يا هاشمي الاسم والصفة التي
لك في الصفات مواهب ومراحب
يا من فطرت على المحبة والصفا
اهديك من قلبي السلام وصدقه
فلعل في دمعي شفاء صدور
مرآة دمع في طريق وعور
خدع البكاء كموجة بهدير
با سندباداً هائماً ببحور
يا اقحوانا ذائباً بعطوري
دار الطفولة والهوى المغمور
فمتى تحط برحلك المعمور
يا رفقتي ومحطتي وعبوري
يا سيدي واخواني وغروري
توق الخيال ووصفها اسطوري
يا ملهمي في صحوتي وحضوري
وزرعت فينا من سنى منشور
يا رفقتي ومشاعري وسروري