¤©§][§©¤][ مَلْحَمَةُ الحُبِّ ؛ والأحْزانْ ][¤©§][§©¤

مَلْحَمَةُ الحُبِّ ؛ والأحْزانْ. . .
تنْاقُضُ الأحَاسْيس, وتَدَاخُلِ الأفْكَار.!
ماتَفْعَلُهُ مُحِبَّهْ (عاشِقَهْ), مِنْ زعْزعات. . مِنْ فَوْضَى وتَدَّاخُلْات!.
يرْويِها مُعْتَرِف :

هل مازالت تلك الشموع مشتعله ؟؟
إقتربي واخبريني . أينْ أنْتِ
حدثينْي عنْكِ , عَنْ النْور . . .
وسأروي لكِ حِكاياتِ المَنْفى
سأقرأ لكِ , أوراقي
لا تتنهدي . بلْ نامي. .
لا لا أرجوكِ إبتسمْي
كما عهدتني , أو إن كُنْتِ لازِلتِ
تتذكرين تشويشي !!
شوه الهجرُ ملامِحي , وأضعتُ بالعتيمِ إبتساماتي
حتى أنا ؛ حتى وجهي لا يعرِفُنْي
عفواً كرهتنْي مِرآتي
!.

هل أنتِ مستيقضـه الآن
أعترِفُ لكِ انني لا أملُكُ زمام أي شيء
حتى إشتياقي خائف
حتى فرحتي مُرتَبِكَه
وقد اكونُ جباناً لا أستطيع أنْ أناديكِ إن تواريتِ
وابتعدتِ ,,
فقط أحتاجُكِ بحجمِ الكبتِ اللذي أدمى دواخلي
وشلَ أطرافي !

#

أتعلمين !
أعتذِرُ بالنيابةِ عنْكِ لي ,
ولـ مكامِنْ الإحتياج بي
عفواً لقلبي وأورِدَتي
فالظروفُ كُلُها ليست لي
بل لعبت ضِدْي بعدما كشفَت كُلَ أوراقي
وعَرت بالنيابةِ عنْي دواخلي وانفاسي
,, أعلمْ انْ الغياب موت
كما أنني مُتيقِنٌ أنهُ ليس بيدي ولا مِنْكِ

**

سأكون بخيـر أعِدُكِ إن كُنْتِ بخيـر
هل فهمتِ ؟؟

)))) ياسيدة ذاكرتي
ياسيدة أفلاكي
ياسيدة عقلي
ياسيدة وجهي
ياسيدة حرفي

سيقتُلُنْي جُبْني وخوفي
كم انا جبانٌ, كم أنا مُختبِئ
في أوقاتِ لُقياكِ
لا أستطِيعُ أنْ أُنادِكِ
أنْ أُخبِرُكِ, عَنْي
عَنْ وَجَعِي, عنْ هلاكِي
يا امرأةً . .
أعيت فؤادي, وشلَت أطرافي
يا امرأة . .
أسقتنْي الحُبَ, والسِحْرَ
أعمتني , اغمَضَت عيْنَيَّ
ولا أعلَمْ !!
أأحببتنْي, أم تجاوَزَتني
أتكرهُنْي؟
لا أعلم, لا اعلم
مسكينٌ يا انا
وحدِي, تموتُ بي ألفُ ريحانةٍ وياسَمِينَه
زَرَعتني أقداري, وردَةً للحُبّ
وهَشمَتنْي, ودهسَتنْي
أقدامُ المارَه
!
تَعَبٌ أنْا
وخليطٌ من أوجاعِ الدُنْيا, وكُلَ الأسفار
أنا الشْقاءُ بِعيِنْهِ
وليسَ مِثلْي مُحارَبْ
أنا بكُلِ إختصارٍ
عاشِقٍ غيرَ محظوظ
أنا ملِكٌ تُحاكُ ضِدهُ مؤامرات
أنْا عزيزُ قومِ العِشْق
أذلَنْي بَختي
وحاربَتنْي الْليالي
!.
اهلاً. .
بسعادتي الخفية
بالهناء الذي يرجوه قلبي
اهلاً. .
بالإنتشاء الذي
تبحثُ عنه روحي
تتنفسُ به أوردتي
,,
إقرأيني واستوعبي حرفي
مُغايراً , مُختلِفاً
عَنْ كُلِ أحرُفِ الدُنْيا
أنا يا سيِّدَتي ثمالَةً , ولا استيعاب
أنا الآن خارِجَ نِطاقِ العالمين أقراني
فمن يومِ وجدتُكِ
فمن يومِ لامستُ بالخيالِ وجنتيكِ
إرتفعتُ للسماء !.
نعم أنا مسكين , وأكثر من مسكين
جُلَ أشيائي أحلام
جُلَ ممتلكاتي أوهام
رُغمَ أنْكِ كُلَ الأشياء في دمي وعقلي
رُغمَ أنْكِ كُلَ الأفكار الهادئة والعابثه
برأسي
!!!
هل أنا حيران؟
لستُ أدري
. . سأبتعدُ كُلَ يومٍ عَنْي
سأنام, إنْ كان نومي سياتي بِكِ
اللهُ كَمْ أنني يا سيِّدتي مغلوبٌ على أمري
كَمْ انني ياسيِّدتي لا أتكلم
كَمْ أنني ياسيدتي جبان
!.
أينَ ألقاكِ؟
بعينيَّ أو فوقَ رأسي
أين أنام؟
على أرائِكِ الصمْت
أو مُتقرفِصاً بِصنْدُوقِ أحزاني
هل مازِلتِ ترسمين عينيكِ بجدرانِ صدري
هل مازلت تزرعين اللافندر بحدائق صدري
؟؟!
أنْا لا أعرِفُنْي, أكثرُ
وبحجمِ معرفَتي بِكِ يا سيِّدَتي
ياوجهي المُبتَسِمْ
ياوجهي الدافئ
ياكُلَ جمْالٍ أُحِبُهً ويهوانْي
مِنْ قبلِ أنْ تُزاحِمُنْ دوائِرَ أحزانْي
مِنْ قبل ان تُغْرِقُنْي الناياتُ ودموعي
. .
. .

ياسيِّدَتي
ليس لي يداً تُمْسِكُ أوراقي
لا املُكُ صوتاً يُغنْي بأحرُفي
إلا بينَ يديكِ
إلا بأحضانُكِ
إلا تحتِ وابلِ عينْيكِ

ألمْ أقُلْ لكِ؟
أنني مسكين؟
أيُّ دَمعٍ ياعيونْي أيُّ ماء
أيُّ وهجٍ أيُّ سناء
ياوجهي التائِهُ, بينَ الذَّكرياتِ
بينَ الأسى. . أو معَ الأُمْنيَاتي
ياوجهيَ الممقوتُ بِعيْنَيّ مِرآتي
أيُّ لِسْانٍ ياصَوْتَ رَغبْاتي
مِذُ باغَتَنْي الغِيابُ
وأنْتِ كـ داءٍ لا دواءَ لَهُ
وأنْا مجنوناً عبَثت بهِ الأفكار, أنهتهُ الحماقاتِ
إبتلَعتْهُ الأزِقَةُ الممرات
لا جُدُ يُجدّي , ولا المَوْجُدِ يُغْني
سهرٌ ونايٌ وأنْا على صفيحٍ من الحنينِ ساخِنٌ
وتعبُرُنْي الإبتساماتُ , كالفراشاتِ
ولا تبتغي فمْي , تكرهُ شِفْاهي
مِذُ بدأت مراسِمُ غيابُكِ
تفجَرت بأجوائي المدينَة
وذابت بسْمائي النْجُومُ, وكُلَ المَجَرَه
أنا ذاكَ المُتَشرِدُ
أنْا تِلكَ الحيرةُ الشاحِبَةُ النْظَراتِ,
على وجهِ يتْمٍ بالي الأثوابِ رَثاً
أنْا الفقْرُ إذا دَبَ
أنْا كُلَ بؤسٍ عُرِفَ, او لَمْ يُعْرَف
مّذُ جرجَرَتنْي أشواقي
مِذُ صفعَتنْي الخيباتُ, تسكْرت بوجهي الطُرُقاتِ
مِذُ تواريتي خَلْفَ أسوارِ الغيابْ
وللحَنْينِ أنياب
وذِئاب هيَ أشواقي,
تَنْهِشُ روحي
وأنا شيءٌ من الحُزنِ
وكأساً مِنْ البؤسِ لو إندَلَقَ بعضُهُ,
لَدْبَ بِالنْاسِ مَوتُهُمْ, أو احترقوا
أواهٍ
يانَفْسُ ما مُبتَغاكِ؟
هدّني السهـرُ, أما ترين التباريحَ
والله الله
كَمْ أنني مِسكينٌ, وكم أنا أُعانْي
أنا
أنينُ الناياتِ
وعويلُ كمنجاً جائِعَه
انا وترٌ شاحِبٌ, تائِهٌ بالافاقِ
أنا
شيءٌ مِنْ الإشتعالِ
وأشياءٌ مِنْ الغليانِ
أنا
بي تكسُرُ الجليد
وإحتراقِ المفاحم
ولازالَ اليلُ يسكُنُنْي,

ابداع يا اسير
يسلمو ع الكلمات الحلوه

اقتباس :: عيونك الحلوه حبوبه ومشكوره على المرور العطر ومشكوره على الردود الاجمل

¤©§][§©¤][ مَلْحَمَةُ الحُبِّ ؛ والأحْزانْ ][¤©§][§©¤ 50