₪₪₪لأني انثى ... هكذا اعشق ..₪₪₪
هي عالم من المشاعر الصادقه التي تحمل ارق المعاني واسمى صور الحب
خاطره .. اعجبتني
لامست احساسي ..
انها مشاعر انثى ..
احببت طرحها .. علها تلامس قلوبكم...
مرحباً أيها الليل ....
ها قد عدت من جديد أشد الرحال إليك كما اعتدت دائماً كلما أثقلت قلبي الهموم ....
لأحملك ماً لم يعد يتسع له قلبي .... هل عرفت علاقة أنانية كعلاقتي بك ؟
هل جئتك يوماً لنفرح معاً .... السعداء يسهرون مجتمعين ...
وحدهم ذوي القلوب الحزينة يساهرون الليل ....
فهل ستسمعني اليوم .. كما عرفتك دائماً .... وهل ستحتضن قلبي بذراعيك الدافئتين ....
........أيها الليل .....
أنا أسكن قلب رجل .... يحبني بجنون .. يأخذه تيار جارف إلى الهاوية ....
ويرفض حتى الاستغاثة .....
أنا أعيش في تفاصيل حياة رجل .... دخلت قلبه .... بعثرت أوراقه ....
قلبت موازين حياته .... بعشق لم يعرف من أين انهمر عليه .... تركت الفوضى على رفوف قلبه
المثقلة بالهموم ... قرأت سطور رجولته .... وحفظت خارطة عمره ...خارطة حزنه ...
أفسدت المكان حتى لم يعد صالحاً لحب آخر .... أفسدته عشقاً حتى لم يعد صالحاً لأنثى غيري ....
ونسي معي وبعدي .... كل لغات الدنيا .... لأني علمته أبجدية عشقي وجنوني وتطرفي ....
واليوم اجمع حقائبي للسفر دون أدنى شعور بالذنب ....
واتركه يعالج جراحاً لا شفاء منها ........ فهل أنا مجرمة ؟ .
هل صدقت الحكاية ؟.... وهل صدقتم انتم ؟....
وهل اعتادت النساء أن تقتل حباً ....
هل سمعتم يوماً عن امرأة أخمدت نار عشقها دون إحساس بالذنب ....
إذاً أنتم لم تقرأوا جيداً تاريخ النساء ... ولم تغرقوا يوماً في قلب أنثى .....
أيها الليل .... وانتم .......
هل تسمحون لي أن أصحح بعض الأخطاء المطبعية التي يكثر منها القدر في حياة كل منا ....
وهل ترغبون بسماع سر النساء ..... إذاً أشعلوا شمعة لظلام الايام ....
....فانا أنثى ...... يعيش في سراديبها رجل ....
ولدت معه يوم أحبته .... عمرها بعدد كل اللحظات التي عشقته فيها ....
بعدد كل الثواني التي انتظرته فيها ولم يأتي ....
أنا تلك التي تسير نحو الهاوية دون رغبة في أن ينقذها أحد ...
وأنت أيها الرجل .... أتذكر ذات شتاء .. يوم تلاقت نظراتنا ....
أتذكر ذات عمر.... يوم أدمنت حضورك .... صوتك .. سحابات دخانك ....
ويا لخيبة العمر لن اغرق في تلك السحابات مرة أخرى ....
واليوم ادخل قلبي ..فلا اعرف ملامح المكان ....
لم يعد لي سيدي ... إنه لك ... إنه أنت .... فماذا أفعل به بدونك ...
وما حاجتي بركن يشتاقك وينهمر معك كل شتاء .... يناديك كل ليل ...
ليعلن كل صباح لن يذكرك بعد اللحظة ..... ويحلف بكل الأيمان انه يكرهك .....
ثم يصمت ليبكيك بمرارة .... و يقبل توبتك التي لم تعلنها ...
يفتح ذراعيه لاستقبالك بعد رجوعك عن قرار الرحيل ......
.... ولكنه ذاك المسكين .... لا يعرف أن القلوب والنساء خلقت لتترك للغياب ...
وان ذاك الحضن الدافىء خلق ليعطي الدفء .... وقلما يأخذه ....
...أيها الليل ....
عاقبني بتهمة العشق .... فكلما قررت التوبة .. عدت وارتكبت جريمة جديدة ....
أيها الليل ضع القيود في معصمي ... كي لا أغمره إذا عاد ....
أيها الليل ...ضع قلبي في زنزانة منفردة ... لا أريد أن اسمعه يبكيه ....
..... ولا تنسى أن تصادر ذاكرتي أيضاً ... فالذاكرة من الممنوعات في تاريخ النساء ....
وإذا كنت تجهل ذلك .... فلتعلم أنها إذا أدمنت رجلاً .... فلا علاج لها ....
ستذكره كل ليل وكل صباح .... وستبكيه كل حين .....
..... الآن يمكنكم أن تصدقوا ....
فانا أخبركم حكاية كل أنثى .....
وقبل الخاتمة لو سألتني أيها الليل .....
ما أمنيتي الأخيرة قبل تنفيذ حكمي .....
.....لقلت ببساطة ..... أخبروه أني سامحته ....
فأنا ....
أنثى ....
تحـــ ليلاس ـاتي