الاسم:حيدر عبد الحسين جابر المالكي
التولد/26/4/1979
محل الولادة/العراق -ميسان
التحصيل العلمي /ماجستير لغة انكليزية -كلية اللغات جامعة بغداد
وطالب دكتوراه لغات اكليزي
رئيس الجمعية العراقية للتغيير
رئيس تحرير مجلة فراشات التي كانت توزع مجانا على اطفال محافظة ميسان
كان من الطلبة المتفوقين دائما الاول بين اقرانه اكمل دراسته الاعدادية في ميسان وكان ترتيبه الثاني على المحافظة في الفرع الادبي درس في كلية اللغات في بغدادوكان من الطلبة المتفوقين فيها اكمل البكالورس وقدم على الماجستير لينالها عام 2005 بتقدير جيدجدا عن رسالته (الترجمة الشفوية بوصفها تفاعلا بينيا)كان محط اعجاب واحترام اساتذته واصدقاءه من ناحية الخلق الراقي والذكاء الفائق كان كل امله ان يرى العراق متطورا وكان يحب العلم ويشجع الاخرين عليه وبعد سقوط النظام في العراق عمل في الجانب الانساني لتعمير المدارس والمستشفيات ومساعدة الفقراء والمعوزين والاطفال وكان محبوبا من الصغار والكبار قدم على دراسة صيفية في قبرص لدراسة الوساطة الدولية وحل النزاع بالطرق السلمية وكان هو الطالب الوحيد من العراق وبعمر صغير 25سنة فقط ليكون ترتيبه الطالب الاول على كل طلبة العالم
في هذه الدراسة وكان محط اعجاب الطلبة الاجانب والاساتذة ككل وكانت هذه النتيجة التي حققها مفخرة لكل العراق وطريق الى دراسة اخرى في الولايات المتحدة الاميريكية لمدة شهرين في نفس الموضوع ايضا فنال اعجاب الجميع بشخصيته ولغته الانكليزية ولباقته وحسن اخلاقه ثم عاد الى بغداد ليكمل اوراقه الرسمية الخاصة بقبوله في الدراسات العليا لشهادة الدكتوراه وكا ن في نفس الوقت من عام 2006 قد حصل على زمالة دراسية صيفية في سويسرا وبعد اتمام كل اوراقه للسفر تاخرت الرحلة الى شهر تموز2006فقرر العودة الى ميسان ليسلم على العائلة ويعود الى بغداد ليسافر لسويسرا ولكن كان اعداء النجاح من المجرمين بانتظار هذا المبدع الصغير في عمره الكبير باخلاقه ليوجهوا اليه 30 طلقة خبيثة مليئة بحقدهم ليس لذنب سوى انه سار في طريق العلم وسافر لطلبه في كل مكان من العالم كما اوصانا الرسول صاطلبوا العلم من المهد الى اللحد) فاطفأ المجرمون عمر هذه الشمعة المنيرة ليسقي ارض العراق بدمه الطاهر فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا
وبالمناسبة كان حيدر مرشحا لمنصب كبير خارج العراق تقديرا لنبوغه وذكائه ولكن القدر شاء الرحيل
واخيرا فقد قال عنه رئيس جامعة قبرص: ان دراسة حيدر في جامعتنا هي التي اثرتنا وليس العكس
قامت جامعة قبرص بنشر صورة لحيدر رحمه الله وتكلمت عنه كثيرا في موقعها
اقيم حفل تأبين في سويسرا لحيدر رحمه الله في جبال الالب حضره العديد من الشخصيات المهمة هناك
اما في العراق فمن المؤسف ان هذا العلم العراقي لم يحظ حتى بالتعازي من الجهات الرسمية والتي اتضح فيما بعد ضلوعها في القتل والاجرام لابرياء المحافظة
اقامت جامعة جورج تاون هذا العام 2008 حفلا تابينيا للشهيد حيدر تقديرا لجهوده الانسانية في العراق
واخيرا اختم قولي ان الامم تكرم عظمائها لان تاريخ الامم يصنعه العظماء فاين انتم من هذا الشاب الذي صنع مجدا للعراق!!!!!!!!