موضوع: لماذا اصبحت الدراسة هم على الصدور؟ الثلاثاء مارس 02, 2010 11:15 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقات الجميع بالخير والمسرات
اليوم حبيت نتناقش في مشكله يعاني منها الكثيرين
أصبحت الدراسه في وقتنا الحاضر أشبه بالسجن الذي يؤرق الطلاب ويجلب لهم الكأبه والإنتهاء منها أو تجاوز مرحله من مراحلها أصبح شبيه بالنصر يحتفل به الطالب لتخلصه من الدراسه سواءاً لفترة الإجازه أو أنه أنهى دراسته
وقلما تجد في وقتنا الحاضر من يطمح لمواصلة تعليمه رغبة منه في إثراء علمه والسعي للتعلم
في الماضي كان العلم مقصد الكثيرين وكانو يهاجرون لطلب العلم رغم صعوبة الحياه أنذاك
وقال الله تعالى (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)) سورة الزمر - الآية رقم: 9
وقيل في الحكمه:
(( وكما قيل أطلب العلم من المهد إلى اللحد))
لماذا أصبحت الدراسة هم على صدور الكثيرين؟؟؟
التعليم والتعلم هما الاساس لدفع عجلة التقدم و التنميه ويعتبر الإنسان هو العنصر المحرك لهذه العجله لمواكبة التطور والداثه
الكل يدرك أهمية العلم والكل يدرك من اين يكتسب شرف العلم والمعرفه ديننا ومنهاجنا السليم حثنا على مواصلة العلم وأوصانا به الرسول صلى لله علية وسلم فمنزلة طالب العلم كمنزلة المجاهد في سيبل الله
ولكن في وقتنا الراهن لم يعد التعليم غاية للنهوض والارتقاء ونبراس للتطور والرقي او منافسة الاخر للولوج ضمن قائمة الامم الناهضة والباعتة للحضارة او حتى المتفاعله معها ولكن للاسف اصبح التعليم هدف ليس الا هل توافقوني ذلك؟؟؟
لماذا اصبحت الدراسة هم ثقيل على الصدور؟؟
لقد تحول التعليم في نظر الكثيرين الى هم جاثم على الصدور يتحكم في المصير ورق يستعبد النفوس ويقيدها بل اصبح تلقي العلم يطغى علية اسلوب الاجبار والاكراة شبح يؤرق الحياة حولها الى واحة من الهم والغم والاكتئاب وصل الى حد ان البعض ترك مقاعد الفصل والاكتفاء باي شهادة والرضاء بمزوالة أي عمل بحثاً عن دخل مادي لكي يرتاح من دوامة الدراسة والالام الكتب ومن تحمل عناء الدراسة ومشاقها نجد ان هدفه شهادة ومسمى وظيفي بحث عن الذات وإرضاء للاهل
ماهي الأسباب التي جعلت الدرسه تصبح هماً على قلوب الدارسين ومن المسؤل عما يجري هل هم الأهل أم الطالب أم المدرسة ؟
الاهل يمارسون كل أساليب الضغط على الطالب يطالبونه بتحصيل درجات اعلى وحفظ كل ما يطرح وكان الطالب الة للحفظ الواقع اصبح مادي لا يعترف الا بلغة الارقام والمظاهر الزائفة الطالب مشتت الذهن يسعى دون تركيز وليس لدية غاية وانما صار تفكيره يتمحور على اهداف ومكاسب فقط المدرسة جعلت من الطالب اداة للحشو والتلقين لم تراعي الجانب النفسي ولم تدرك مدى التقبل والاستيعاب لدى الطالب
ماهي الأسباب التي تجعل الدراسه تصبح هماً على قلوب الدارسين
ماهي الطريقة المثلى لنجعل الدراسة مصدر للراحة والإسعاد