ارفق وترفق ..يا من خلقت من أجله ...
خُلقت لاحقة بك ...من ضلعك الاعوج ...
لذلك فأنا ضعيفة ..هشة ..لاأجيد الحياة بدونك ...
منذ الطفولة كلينا نلعب الادوار ونتبادلها ...
فقد كنت الابنة الصغير ة ..وكنت الوالدالمدافع ..
كبرت قليلا ...فتحولت الطفولة الى شقاوة بنية ..
مراهقة..ومقالب منوعة..وحساسية مفرطة..
فكنت الاخ المساند وللضحك معاون وبعنفوان مرافق ..
نضجت وأصبحت امرأة فاحتجتك أكثر ..
احتياج من نوع مختلف ...مميز ...بمشاعر رقيقة..
احتياج تتحد فيه الأرواح حتى تصبح روحا واحدة في جسدين ..
فأُصبح أكثر ضعفا..وفي المشاعر أكثر هشاشة ...
وتعلقي وارتباطي يزيد بك أكثر ...
عندها فقط بي ترفق ..ولا تقسو بظلم مجحف ...
فتكسبني ..زوجة حنون ..وحبيبة ودود ...
وعشيرة مخلصة على مر الازمان والدهور ...
ولاتغتر بحبي وعشقي المجنون ....
فمع كثرة التجريح ...وازدياد مواقف الخذلان ...
قد تتحول القلوب ...ويعتريها الخمول ...
وربما يتحول الحب ...الى كره ورغبة في الخلاص..
لاندامة بعدها ..ولا حسرة ...
بل فراق يُكسر على عتبته جرة حتى تتعذر العودة ...
وان صار هناك خلاف فاجعل لباب الود عودة ...
ولاتقفل كل الابواب بالاحقاد وسئ الافعال ...
واجعل الحب دائما وأبدا هو العنوان