تشكو كثير من الزوجات تجاهل أزواجهن وقلة اهتمامهم بهن.
وعدم اهتمام الزوج بتلبية مطالب زوجته حتى وإن كانت ضرورية
وعادلة وهو قادر على ذلك ينسب عادة إلى تقصير الرجل وإهماله.
لكن الحقيقة أن المرأة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في ذلك،
وبيدها العلاج. هذه النقاط قد تساعدك في ذلك:
- كوني دائماً ودوداً معه إلى أبعد الحدود وتحدثي معه بعطر الكلمات
الذي يبقى ويصل إلى أعماق القلب ويجدد الحب في النفس.
- اهتمي بنفسك وحركاتك ودلالك واجعلي من نفسك البلسم لعينيه.
- اهتمي واعتني بزوجك أكثر من أي شيء حتى من أطفالك،
فلا تنشغلي بوجود الأطفال وتتناسي زوجك بل خصية بقمة
اهتمامك وعنايتك في هذه الحياة.
- كوني لبقة تعرفين ماذا يحب وما يعجبه فافعلي هذه الأشياء
قبل أن يطلبها منك بل اجعليها من مفاجآتك الجميلة المحببة إليه.
ابتسامة صدق!
- افعلي أي طلب يطلبه منك دائماً وابدي بنفس راضية سعيدة
بخدمته طوال العمر وليس لبعض الوقت.
- تذكري قوله تعالى {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}. فلا تطلبي من
زوجك أكثر مما يستطيع، وقد قيل إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع،
واختاري الأوقات المناسبة لطلبك.
- لابد أن يكون صوتك ذا نبرة واثقة، مع ابتسامة صادقة وإذا طلبت
شيئاً معيناً فافعلي ذلك بعطف وتودد واحذري مقارنته بالآخرين.
- إياك أن تجعلي أحداً من أهلك أو أقاربك يحقق لك طلباتك،
فأنت بـذلك تجعلينه يعتمـد عليهم فلن يهتم بعـد ذلك بـأي طلـب منك.
- إذا لبى لك طلبك فاشكريه وأبدي له فرحتك وسعادتك بأن
جعله الله زوجاً كريماً لك وأنك سعيدة بزواجك منه. فبعد هذا
سيسعد ويلبي طلباتك فيما بعد وبأي ثمن