التجريح و انانية و حب الذات "" لنقاش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ا خواني اخواتي كرام سلام عليكم و لكم مني كل تحية و احترام ' اليوم سنتحدث عن موضوع او صفة تنتشر في مجتمعنا بكثرة و ان اردتها ان تكون موجودة على طاولة منتدى النقاش الجاد "
حسب تجربتنا في حياة اليومية و مخلطتنا للناس من كل فئات و مع مرور الزمن و انت تتعرف على الاشخاص الذي اصبحوا اصدقاك ' تجد نفسك اكتسبت نضرة عن هذا شخص و ذاك او لنسميها معايرة اشخاص و حكم عليهم ليس من اول نضرة بل من خلال مخالطتك لهم لفترة من زمن ' من خلال هذا منطلق اجد ان صفة تجريح الناس منتشرة في مجتمعنا كثيرا حيث انها اصبحت هواية يتسابق فيها اشخاص و هدف منها هو جعل الشخص الذي امامك في موقف صعب من خلال الكلام ' ربما نعتبرها تدني في اخلاق او هذا شخص يريد ان يعلوا عن كل الاشخاص و يصبح هو الاكبر و اقوى و امثل و اشجع ' و مشكلة ان شخص الذي يهوى جرح الناس و اصدقاء لا يتحمل هو التجريح يعني عندما تجرحه و تجعله في موقف صعب تراه يزعل و ينقص من طبعه مع اصدقائه ثم عندما تقول له انت تزعل و لا تحب ان يجرحك احد يقول لك لا و انا لا يجرحني احد لكن عيناه و شكله يقول عكس ما يقول لسانه المخفي لشعور الغير كاذب "
- هل في رايك هذه صفة موجودة و يوجد اشخاص مثل ذلك شخص ؟
- و ان كانت موجودة هل لها اثر على مجتمع ؟
هي كلها سلبيات نتاسف لها لانها تنتشر في مجتمعنا الاسلامي بشكل كبير ' و انا اخترت اليوم صفة التجريح و انانية التي اعتبرهم من صفات الذميمة التي اقتحمت اخلاقنا و اصبحنا اشخاص نعلم كل شيء و لكن لا نطبق شيء '
الانانية و حب الذات " سوف نتحّدث اليوم عن الأنانية والحُب الجَم للنفس هذه الخصلة المذمومة في الإنسان والتي لها دورٌ سلبيٌ بارز في المُجتمع ويجب علينا التكاتف للقضاء على هذه الخصلة التي تسبب العداء بين الناس ويجب علينا أن نرّبي الجيل الصاعد من أبنائنا على البُعد عن الأنانية وما نحبه لأنفسنا يجب أن نحُبه لغيرنا من نعومة ألأظافر وسوف نضع لهذا الموضوع ثلاثة أسئلة يجب الإيجابية عليها ولو بشكل ٍ موجز وهم ما هي الأنانية؟ وما هي أسبابها؟ وما هي طرق علاجها؟ في نظري الأناني شخصٌ مريض يحتاج للعلاج ويريد من يقف معه للقضاء على الأنانية في ذاته فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ حب لأخيك ما تحب لنفسك ]،