ظواهر عديدة باتت تعرفها مجتمعاتنا
ربما لم تكن بالحديثة لكن انتشارها بشكل رهيب جعلنا نلتفت لها اكثر من وقت مضى
في عصر المادة والمظاهر باتت النقود ضرورية مع كثرة المغريات والبنت صارت تحتاج اكثر مما مضى حيث تجدد الموضة في وقت وجيز وخروجها للمدرسة والعمل تحتم عليها الظهور باجمل الحلل والتنوع صار الشغل الشاغل والهم الاكبر ...
حين تصبح الموضة هاجسا وقلة الحيلة او المال قليلة!!!
حين تزداد المصاريف والمصدر شحيح!!!
انها الكارثة فالبنت محتاجة والعائلة بالكاد توفر الضروريات ...
البنت ترى قريناتها باجدد الازياء واجملها فتحثها فطرتها على التقليد والظهور مثلهن
فصارت تطلب من الاغراب والاغراب يطلبون المقابل!!!!
انها الظاهرة الكارثة والتي تفشت كفيروس لعين .....
مقابل الظهور بين قريناتها باخر صيحات الموضة باعت وقتها بثمن بخس
وجدت لنفسها العذر ولكم فيها الحكم والراي
هل عذرتموها انتم!!!!
بين سندان الموضة والفقر
بين احضان ذاك وذاك
مقابل تعبئة وبلوزة
لكم فيها الحكم
وربي يسترها على الجميع