في سنة 2004 قتل رجل مصري زوجتهُ ثم دفـنها مع طفلتها الرضيعـة وابنتها البالغـة من العـمر ثمان سنوات وهم لا زالتا على قـيد الحياة , ثم بلغ الشرطة بأن أحد الاعمام قد قتل الطفلتين, ولكن بعـد خمسة عشر يوماََ من الحادث تُوفِـيَ شخص آخر من العـائلة, ولما ذهبوا بهِ لدفنِـهِ وحفروا وجـدوا الطفلتيـن لازالتا على قيـد الحيـاة تحـت الرمـال.
وكان هناك بلبلة كبيرة في مصر بسبب الجريمة وسيعاقب الاب بالإعـدام.
لما سُـإلت البنت الكبرى في مقابلة تلفـزيونية حين قابلتهـا مقدمة برامج تلفـزيونية وعلى الهـواء مباشرةََ " كيـف نجـت واختهـا وهم تحت الرمال كل هذهِ المـدة؟ " فقالت للمذيـعـة ما يلي :
كان رجل لابساََ ملابس بيضاء لامعـة وفي يديـهِ جروح داميـة يأتي كل يوم لـيعـطينا الطعام لنأكل, فكان يأتي فـيوقض امي لتعـتني بأخـتي وترضعـهـا , وقالت لم يكن هذا الرجل غـير عيسى فليس غـيره من يفـعـل مثـل هذا.
كلنا نؤمنون بأنَّ المسيح يـعـمـل مثل هذهِ الاعـمال العجائبية, ولكن المشكلة هي وجود الجروح في يديـهِ , أي للدالة على إنـهُ قـد صُـلب فـعـلاََ ولازال حيـاََ ولاكن بعض الناس ينكرون الصلب ويُـكذبونَـهُ, ولا يمكن أن تكون الفتاة قـد إختلقـت القصـة , بالإضافة إلى ذلك لا يوجـد طريقـة لـنجـاة الطفلتين غـيـر اعـجوبة ربانية . خاصة حيثُ تزامن الحـدث في نفس السنة مع إشتهار فلم الم وعـذاب المسيح - (Passion of Christ)
وإِنْ دلت هذهِ الاعجوبة على شيء , فمعناها إِنَّ يسوع المسيح لا زال يلف الارض ليكسب ويخلص اكبر عدد ممكن من البشر.
__________________