لك حبيبتي ......
أنا لك ِ وطنا وحبّا
يطعمك َ القلب ُ حين تجوعين
ويرويك ِ ماء عينيه ِ
حين تظمأين
ويفرش لك ِ أهداب عينيه ِ
حين تنامين
وبرفق ٍ يغطيك ِ
بأهداب ِ عينه ِالاخرى
حتى تحلمين
فترين في المنام ِ
طيرا ً يشتكي سهم َ
صيادا رصين ْ
فترينه كأنه راقصا فرحا ً
لكنه ُراقص ٌ من شدّة الالم
الدفين ......
هل تحملي الطير َ برفق ٍ؟
وتسكبي له ُ
ماء عينيك ِ
هل تتبرعي له بدم الاوردة ِ
والشرايين ؟
أم تتركيه
يموت من وجع ٍ طعين
إن لم تنقذي طيرا حزين ْ
يسري به الحال ُ
نحو موت ٍ مستبين ٍ
ويصرخ أوآه يارب العالمين
من سينقذه ُ إذن ؟
وقد وصفوا قلبك ِ
بالطيبة و النقاهة والحنين ..
لِم َ لا تنقذيه ْ ؟
إن كنت ِ حقا حنينة
لم لاتنقذيه ْ