هو منحدر رأسي ينتهي بوحل تدخله كل فتاه عابثه لاهيه يعطيها المتعه الزائفه مقابل الشرف والسمعه
رغبتها في التسليه وقتل وقت الفراغ ادت الى
اضاعة شرفها .. تدنيس سمعتها واصبحت من عداد الساقطات ..!!!!
دخلت في البدايه ولسان حالها يقول
" انا قوية وشريفه سأدخل للعب والتسليه البريئه وحينما يخطئ احدهم علي سوف اعرف كيف ألزمه حدوده .. لن اتمادى .. ولن ادمنه كما سمعت من الاخريات فليس من اهتماماتي انشاء العلاقات مع الشباب وكسب ودهم .. فأنا بنت فلان وتربية فلانه واعرف الصواب من الخطــأ "
اخذتها العزه .. واعمتها المتعه
فبدأت بالتساقط كاوراق شجرة خريفيه ..
ورقة
ثم
ورقه
وتبعتها الاخرى
ومن ثم تتالت الوريقات المتساقطه الى أن ..
أصبحت عاريــــــه !!!
أما زلــتي مصره ..؟
اما زلـتي عمياء عما يدووور حـــــــــولك ؟
اما زلتي تائه في غياهب المتعه ولم تعلمي انك أضعت أعز ماتملكين او قد تفقـدينه في لحظة غفوة ؟
اذن استمري!!
الى كل من ترغب في إن تنشر صورتها في المنتديات فلها ذلك ومبروك مقدماً الفضيحه
كل من سقطت في عالم البال توك والشـــات لديها كاميرا ملحقة بجهازها الآلي.. وليس معروفا فائدة الكاميرا التي يشتريها أولياء الأمور لبيوتهم ومحارمهم؟!!..
أي فائدة يرون وجودها وهي ليست إلا نصل سكين تقطع بها الفتاة ملابسها قطعة قطعة أمام الشباب في الانترنت!!!
نعم هذا ما يجري حاليا.. فتيات يستعرضن بأجسادهن أمام الشباب ومن ثم تأتي المواعيد وتنطلق العلاقات المشبوهة
وسط غياب تام من الأهل الذين لا يعلمون عن هذا شيئا كون ابنتهم جالسة في غرفتها!!!
قد لا يراك أهلك وجماعتك وصديقاتك ؟!
لكن تذكري رب العالمين تذكري فضائــح عائلتك بين الناس بسببك !
هل ترغبين في بيع لحمك رخيص لهذه الدرجه ؟
إذا أنتي عديمة تربيه وقليلة إيمان فالمشترين من الذئاب كثيرين فأذهبي ولكن باركي لأهلك الفضيحه في الدنيا وعذابك في الدنيا والآخره
مالذي دفعك لكي تعرضي جسدك على الشباب ؟
لا تقولين الملل فعمر الملل ما خلا اهالينا يعبثون بالشرف
من الذي حرضك في البداية ؟
لا تقولي صديقتي ولا فلان وعلان فيوم القيامه لا ينفع مالٌ ولا بنون
هل حياتك الحقيقية هي عرض جسدك للشباب من خلف شاشة وكيبورد؟
إذا كان كذلك فقولي على أبنائك وبناتك السلام
لأن إذا هذي هي تربيتك فكيف ستربين بناتك !!!؟
لقد خنتي الأمانه وثقة أهلك فيكِ ونسيتي الله قبل كل شئ
فهل تتوبين توبه صادقه
تستمر قافلة الفتيات في ظل عدم وجود الناصح لهن وهناك فتيات كثيرات ضعن في هذا الطريق وللأسف القافلة تسير وتكبر يوما بعد يوم طالما أن الرجال غائبون عن محارمهم بلا رقابة ولا متابعة ولا حساب ولا عقاب
يستمر مسلسل المغامرات التي تضيع فيها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وحياءها، ولكن من الضحية؟!!.. الضحية هي تلك التي فقدت قيمة نفسها وذاتها بعد ان سلبها غيرها ارادتها وخانت الأمانة وثقة أهلها وأصبحت تحت وطأة هؤلاء الذين يمتعون اعينهم بجسدها الغض، هذا واقع كل فتاة خدعها البال توك فكانت البداية لهو ولعب والنهاية الم وندم!
يا أخيتي لا أريد منكِ مالاً ولا جاهاً ولا حتى كلمة شكر
كل ما أريده هو أن تجلسي مع نفسك وتتذكري أهوال يوم القيامه
ولاحول ولا قـــوة الا بالله العلي العظيــم