لحظة من فضلك!!الله له خطة رائعة جداً لحياتك
قال الرب يسوع : "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيل الأحمال وأنا أُريحكم" (متى 28:11)
الخلاص
هل وَصَلْتَ إلى النقطة الحاسمة في حياتك وعرفت يقيناً أنّ لك حياة أبدية وأنّك يوم من الأيام سوف تترك هذا العالم وما فيه لأنه مكتوب وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ؟
ما هي خطة الله لحياتك
إن الله يحبّنا وعنده خطّة لحياتنا؛ والكتاب المقدس يقرّر ذلك "لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يوحنا 16:3). إن قصد الله لنا هو أن تكون لنا حياة أبدية ونحن نحصل عليها كعطيّة مجانيّة "لأنّ أجرة الخطيَة هي موت. وأمّا هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربّنا"(رومية 23:6) ونستطيع الآن أن نعيش الحياة التي تستحق أن تُسَمّى حياة إذ ربّنا يسوع قال :"وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"(يوحنا 10:10) وسوف نقضي الأبدية مع المسيح في السماء بحسب قوله:"وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً"(يوحنا 3:14).
هل نحن في احتياج إلي الخلاص
بينما نحن نفتش عن معنىً للحياة، نكتشف أن طبيعتنا تمنعنا من أن نتمتع بهذه الغاية لأنَّنا جميعنا خطاةً بالطبيعة وأعمالنا تؤكّد ذلك، والكتاب المقدس يوضّح لنا هذه الحقيقة "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"(رومية 23:3) ونحن لا نستطيع أن نخلّص نفوسنا "لأنكم بالنعمة مخلّصون بالأيمان وذلك ليس منكم. هو عطيَّة الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد"(أفسس8:2). إننا نستحق الموت ونهايتنا الجحيم "لأن أجرة الخطية هي موت"(رومية 23:6).
خطة الله لحياتك
إن الله قدوس، فلذلك لا يمكنه إلا أن يعاقب الخاطئ على خطيّته ومع ذلك، فهو يحبنا ويقدم لنا غفرانه عن خطايانا. قال الرب يسوع:" أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"(يوحنا 6:14". إن يسوع هو الله الذي تجسّد وصار إنساناً، كما يقول الكتاب المقدس "وبالإجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد"(1تيموثاوس 16:3) ، وهو الذي مات نيابة عنّا على الصليب وقام من بين الأموات كما يقول الكتاب "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا"(رومية 25:4).
قبولنا للمسيح مخلص لحياتنا
إن النتيجة المنتظرة لعمل المسيح في حياتَك هي أن تقبله مخلّصاً شخصياً لكَ والكتاب المقدس يقول "وأمّا كلّ الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أيّ المؤمنون باسمه"(يوحنا 12:1). لذلك، يجب أن تتوب عن خطاياك إذ يقول "توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم"(أعمال 19:3)؛ و ليست التوبة مجرّد الشعور بالأسف على الخطية ولكنّها تغيير الفكر وترك الخطية والرجوع إلى الله عن طريق يسوع المسيح. ليس الأيمان مجرّد تصديق الحقائق عن المسيح (يعقوب 19:2) ولكنّه الاتكال الكامل عليه.
الولادة الثانية
أجاب يسوع وقال له:"الحقّ الحقّ أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله"(يوحنا 3:3". تنتج الولادة الجديدة بالتوبة الصادقة والاعتراف التام بعمل الرب يسوع الكامل على الصليب "وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أيّ المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسدٍ ولا من مشيئة رجلٍ، بل من الله"(يوحنا 12:1).
تسليم القلب إلي المسيح
علينا أن نسلّم نفوسنا للمسيح لأنّه . مكتوب :"لأنّك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أنّ الله أقامه من الأموات، خَلُصْتَ. لأنّ القلب يُؤمَنْ به للبرّ والفم يُعْتَرَفُ به للخلاص"(رومية 9:10). إنّ التسليم ليسوع كربّ لا يكون بالكلام (متى 21:7) ولكنه إفساح المجال له لكي يسود على حياتنا بالكامل. إن الدليل على أننا ملّكنا الرب يسوع المسيح على حياتنا هو أنّه قد تولّدت في قلوبنا رغبة شديدة في ألتمثّل به. ولكي نتمثّل بيسوع، نحتاج أن نعترف به علناً، فنحذو حذوه ونطيعه في تعليمه.
هل هذه الأمور التي نبحثها تعني لك شيئاً ؟
هل هناك سبب ما يمنعك من أن تقبل عطية الله للحياة الأبدية ؟
هل أنت مستعدّ للرجوع عن خطيتك ووضع ثقتك في يسوع الآن ؟
صلاة التوبة
يارب بعد أن عرفت واقتنعت انك مت لأجلي علي الصليب لكي تدفع الثمن بدل عني فأنا اقبل أليك واعترف بصليبك يارب العالمين بل وأشكرك لأنه لولا الصليب لضاعت أبديتي، يارب لك الحمد اغفر لي ذنوبي "لوقا 23: 42 وأنا أثق انك غفرتها فانا لا اعتمد علي شعوري لكن علي وعدك . فانا اعترف بذنوبي ومعاصي واحتمي في دمك الذي سال علي الصليب وأشكرك فأنت السميع المجيب أمين
(منقول)