[ كانت هناء تعيش

في منزل متواضع وسط اسرة محبة

الاب كان مدرسا في احدى ثانويات البنين والام ربة بيت

هناء كانت في الثامنة عشر ,وهي كبيرة اخوتها احمد وعلي وكانت تسبقهم

ليس فقط في العمر بل في المستوى الدراسي ايضا ,فقد كانت طالبة متفوقة مجتهدة محبوبة من

الجميع,تعيش حياتها كأي فتاة اخرى في مثل سنها ,ولكنها كانت سعيدة بتلك الحياة التي اعتادتها

يوما بعد اخر ولم ينقصها شيئا كما كانت تقول دوما.العطلة الصيفية على الابواب وهناء واهلها ينتظرون

نتائج الامتحانات بفارغ الصبر ولكن هناء كانت اكثرهم حماسا لاستلام نتيجتها فقد كانت املها الوحيد

للحصول على موافقة اهلها بالذهاب الى القرية التي يعيش فيها اهل ام هناء وكانت هناء تعشق ذلك

المكان حيث الطبيعة الخلابة والهدوء الرائع الذي يبعدها عن جو المدينة والضوضاء التي لا تهدا ابدا

وفعلا نجحت هناء بتفوق اما احمد وعلي فقد خابت ظنونهما في النجاح وظنون اهلهم,فكانت مكافأة

هناء هي السماح لها بقضاء العطلة عند اجدادها.سارعت هناء بالاتصال بخالها الذي جاء في صبيحة

اليوم التالي واصطحبها معه.وهناك التقت هناء بهند ابنة خالها وصديقتها الوحيدة .فرحت كل منهما بالاخرى

وتعانقا مرارا وتكرارا تعبيرا عن شوقهما وحبهما .هند كانت قد تركت الدراسة منذ عدة سنوات

,بعد طلاق امها حيث اخذت على عاتقها عناية اخيها الصغير الذي تخلت عنه امه ليبقى لدى

والده.كانت هند تحب ابن الجيران وكانت هناء تعلم بذلك ونصحتها عدة مرات بتركه والكف عن حبه

ولكن دون جدوى فقد احبته وكانت اكيدة من ان نسيانه لن يكون سهلا بالنسبة لها

لاحظت هناء حزنا دفينا باديا على وجه هند,اقتربت منها وهمست لها

ما الذي يحزنك?طلبت منها هند تأجيل الحديث الى ما

العشاء حتى يبقيا لوحدهما معا وحينها

ستخبرها بما يتعبها ويحزنها[/size]



[هذه القصة من نسج خيالي اذا اعجبتكم سأكملها لكم لكن بشرط اريد تشجيع اذا ماكو تشجيع ما راح اكمل ههههههههههههه يتبع

قصة رووعة .. تعرفين نسومه كولش اندمج مع القصة وكنت اتمنى اشوف نهايتها .. وهسة اني متلهفة جدا للنهاية

اتمنى تسرعين بالنهاية يامبدعة

الف شكر حبيبتي راح اسرع بالنهاية لخاطرج عسولة شجعتيني يا نبع الحنان

تكملة

تناولت هناء العشاء مع جدتها واخوالها اما هند فقد انتبهت هناء الى انها لم تأكل الا القليل فالظاهر ان هناك ما يكدر خاطرها,بعد ان حان موعد النوم اخذت هند هناء معها الى غرفتها بادرت هناء بالسؤال:هند ماذا بك هل حصل شيء جديد لا اعرف عنه هند:لقد التحق حسام بالكلية وانا حتى لا اعرف اين والظاهر انه حتى غير رقم جواله كي لا اتصل به هناء:لماذا هل تشاجرتم? هند:نعم ولكني لم اتوقع ان يكون قاسيا معي لهذا الحد حتى انه لم يودعني او يخبرني بسفره وما يؤلمني اكثر انه قام بتغير رقمه ايضا انا متأكدة انه فعل هذا ضدا بي هناء:الغائب عذره معه من يدري ظروفه الحين هند:مهما كانت ظروفه المفروض ان يخبرني بنفسه ولا يتركني اسمع من الجيران عن سفره قالتها والدموع تتدفق بغزارة من عينيها,طلبت منها هناء ان تهدأ وتنام الان والصبح سيفكران في الحل. نامت هناء تلك الليلة ملأ جفونها ولم تعلم انها اخر ليلة ستذوق فيها طعم النوم,اما هند فلم يغمض لها جفن تلك الليلة والشيء الوحيد الذي كان يريحها هو وجود هناء الى جانبها في وقت هي بأمس الحاجة لها. صباح اليوم التالي وبعد ان تناول الجميع الفطور وكل ذهب الى عمله ,اختلت هناء وهند في الغرفة هند:هناء انت اختي واقرب الناس الى قلبي وانا بحاجة الى مساعدتك فهل اطلب هناء:انتي لا تطلبين انتي تأمرين وانا انفذ يا الغالية هند:ولكنني خائفة من ردة فعلك حينما تسمعين طلبي هناء:اذا كان في طلبك راحة لكي صدقيني سأفعله من اجلك هند :انا على يقين من انكي ستفعلين كل ما تستطيعيه من اجلي هناءتكلمي انا بالانتظار هند:هناك انسان مقرب جدا من حسام و هو ابن عمه خالد;اريدك ان تتصلي به وتستدرجيه بالكلام الى ان يخبرك عن حسام طبعا بذكاءك ودون ان يعرف من انتي وما هي صلتك بي ولولا انه واهله معارضين لعلاقتي بحسام لكنت انا من اتصلت وفعلت ذلك ولكنه يعرف صوتي اكيد فنحن جيران قبل اي امر اخر
يتبع[/color][/size][/size]

بعد ان سمعت هناء طلب هند تفاجأت كثيرا,فلم يسبق لها التحدث الى شاب غريب لا يمت لها بأي صلة ,نظرت الى وجه هند اليائسة التي كانت تنتظر جوابها بفارغ الصبر

هناء:سأفعل ذلك رغم انكي تعرفين جيدا بأن لا احبذ فعل هكذا اشياء

وكل ما افكر فيه الان هو ان اراكي سعيدة



هند:اعلم واعدك يا حبيبتي ان اتصالك به لن يتكرر الا مرتين او ثلاث



هناء:ماذا توقعت انني سأتصل مرة واحدة فقط?



هند:لا اعتقد انه سيخبركي عن حسام من اتصال واحد فقط



هناء:اتعلمين انا اكره نفسي منذ هذه اللحظة,فكيف بعد الاتصال



هند بحزن:اسفة

هناء:لا عليكي اتصلي الان وساحاول فعل ما استطيع معه ولكن من اين لكي رقمه?



هند:انه صاحب محل كماليات واخر مرة اشتريت منه اغراض كان الرقم موجودا على الكيس الخاص بالاغراض سأحضره الان



هناء:احضريه ولننهي هذا الامر



هند تتصل عالرقم وتعطيه لهناء



هناء:السلام عليكم,انت خالد?



الشاب:نعم انا خالد ومن معي?



هناء:معجبة



خالد:وماذا تريدين الان حضرة المعجبة





هند تسمع طبعا وهي من تعطي التعليمات لهناء التي ترتجف وكأنها



فعلت جريمة



هناء:اريد فقط التحدث معك قليلا



خالد:اسف هذا محل عملي ولا املك الوقت لهذه التفاهات;اعذريني انا مشغول



ويقفل خالد الخط في وجه هناء التي ثارت غضبا فمن هذا الذي



يفعل هكذا بها?من يكون والى اي حد وصل غروره





كلمات دارت في مخيلتها في تلك اللحظات



هند:حقه طبعا انتي لاتعرفين من هم وكم يملكون,الامر الذي يجعل الفتيات تلاحقهم دوما .



هناء:ولو كان ما تقولين صحيح لا اظن ان هناك شابا يرفض فتاة تتقرب له ,وخاصة اذا كانت هي من تبدأ



هند:واي شاب هو يا هناء لو رأيته لما استطعت تصديق عيناك



هناء:لماذا ما الذي يميزه عن غيره



هند وهي تبتسم:انه في قمة الوسامة ;انا على يقين انكي لو رأيتيه لوقعت في حبه من اول نظرة

هناء بغضب:وهل انا قبيحة?

هند:بالعكس جمالك لا يقل عن جماله;اتعلمين امرا?انتي وهو تملكان نفس لون العين;فعيناه خضراوان كعيناك تماما

هناء بخفة دم:هل انتي متأكدة ان حبيبك حسام وليس خالد?
يتبع

تسلمين نسومه على القصه روعه عندي فضول اعرف نهايتهااا

اسرعي بالنهايه

تدللين حبيبتي الف شكر عالمرور الذي اسعدني كثيرا

اي

كملي بسرعة قلبي .. خليتينا على نار

استمري بالابداع حبي

نبع الحنان كتب:

اي

كملي بسرعة قلبي .. خليتينا على نار

استمري بالابداع حبي

نبع الحنان تعطيني الرغبة القوية لاكمل والله سعيدة جدا لانك متابعة يالغالية والف شكر على تشجيعك لي فهذا وحده كافي لاكمل القصة من اجل عيناك حبيبتي

بعد ان تناول الجميع وجبة الغداء ذهب الكل لاخذ قيلولة الظهيرة التي اعتادوا عليها.

بقت هند وهناء لوحدهما

هند:تتصلين به الان انه انسب وقت?

هناء:الا تظنين انه يرتاح الان وربما يكون نائما

هند:لا يعنيني بقدر ما يعنيني ان تحصلي لي على رقم حسام ارجوكي لم اعد استطيع صبرا.

هناء :حسنا اتصلي.

خالد: نعم من معي?

هناء: السلام عليكم هل عرفتني ?

خالد: نعم كيف حالك?

هناء :بخير وانت ?

خالد :الحمد لله,منذ متى وانتي تعرفينني ?

هناء :منذ مدة لا اتذكر بالضبط

خالد :كم عمرك وارجو ان تكوني صادقة

هناء :ولماذا تعتقد انني سأكذب ?

خالد: لم اقصد ذلك بالحرف الواحد ولكنني اعرف ان اغلبية النساء

لا تحب ان تقول عمرها الحقيقي

هناء :عمري 18 سنة وانت

خالد: 23 سنة

هناء :هل تدرس

خالد: لا انهيت المتوسطة وتوقفت عن الدراسة وانتي

هناء :انا في الثانوية

خالد :جيد هل لي ان اراك فمن الظلم ان تتحدث مع شخص يعرفك وراك وانت لا تعرفه ولم يسبق لك رؤيته

هناء ترتبك :عن قريب في الوقت المناسب

خالد :انا صاحب محل كماليات كما تعرفين تستطيعين ان تأتي للمحل بحجة شراء بعض الاشياء

وتتاح لي الفرصة حينها لرؤيتك

هناء :سأحاول

خالد :احس من صوتك انك في قمة الجمال

هناء :ليس الى هذا الحد ولكن الجمال انت كما يقولون

خالد: كما يقولون ?هل هذا يعني انكي لم تريني لحد الان ?كيف عرفتيني اذا?

هناء: لا لا اقصد هذا ولكن الناس ايضا تقول عنك انك وسيم ولست انا فقط

خالد: الجمال للمرأة اليس كذلك

هناء :نعم فأهم مافي الرجل شخصيته وباقي الاشياء تأتي فيما بعد

خالد: متشوق لرؤية من تتحدث معي

هناء :مع نفسها وانا ايضا

خالد :هل لي ان انام قليلا الان فيجب علي العودة للعمل بعد ساعة من الان

هناء محرجة اسفة مع السلامة

خالد: اتصلي مرة اخرى مع السلامة

هند :بغضب لماذا لم تسأليه عن حسام

هناء: صدقيني سوف يشك اذا فعلت هذا الان فقط اصبري علي قليلا

هند: الظاهر انكي ارتحتي للحديث معه ونسيتي نفسكي

هناء :تعرفين انني لا اتأثر بهذه الامور. يتبع

القصه حلو .
عاشة المخيله الجميله.والقصصيه الراعه .
تتمتعين بموهبه جميله.
بس انا اكول هي من كد ما متابعه مسلسلات وافلام عربي.
فدطلب بالكت النهايه لان صارت مسلسل تركي .

تسلم عيونك حبيبتي بس بصراحة القصة كلش رووعة

ننتظر التكملة بفارغ الصبر

ما وصالنه للنهايه تعبتيني.
والله تنفع مسلسل تركي.

العذر منكم بس شأسوي يا دوب اكتب بوقت فراغي والقصة طويلة بس راح اختصرها لخاطركم

ازدادت هناء حبا في خالد وكانت لا تشعر انه يبادلها نفس الحب
قررت ان تخبره بحبها له ذلك الحب الذي فاق الوصف وتسأله
عن نفسه خطوة متأخرة لكنها احست بحاجتها لها
اتصلت به
خالد: اهلا هناء
هناء :اهلا بك انت كيف الحال
خالد: بخير وانتي?
هناء: لست بخير
خالد: لماذا هل حصل شيء?
هناء: نعم
خالد: ما هو?
هناء: اكتشفت اني احبك بجنون وانت لحد اللحظة لم تقل لي انك تحبني
خالد يصمت قليلا
هناء: ماذا?
خالد: انا اعزك جدا

هناء تعزني?
خالد والله لقد اضفيتي على حياتي معنى وتعودت سماع صوتك
هناء فقط هذا انا اعشقك وانت تعزني اتعلم لقد ذبحتني ودمرتني في هذه اللحظة
اقفلت هناء الخط في وجه خالد بسبب الغضب الذي احست به من ناحيته
تساءلت مع نفسها لماذا تلومه لم يخبرها يوما انه يحبها هي من تمادت في حبه
هي من وقفت في طريقه ليس لها الحق في فعل ما فعلته
كان يجب ان لا تضعف ولا تنساق وراء قلبها الذي اوصلها الى ما هي عليه الان
لم تخبر هند بما جرى فالذي فيها يكفيها
اما هند فقد قررت ان توافق على الزواج من ابن خالها الذي يحبها بجنون وطلبها عدة مرات وكانت ترفض
طلبه لوجود حب حسام

اما هذه المرة فقد اعلمت امها بموافقتها عليه بشرط ان يسكنا بعد الزواج مع امها فقد كانت حالة ابن خالها المادية ضعيفة
اضافة الى رغبة هناء بالرجوع الى حضن امها الذي فارقته مجبرة
وفعلا تزوجت هند من ابن خالها وعاشت مع امها في نفس منطقة اهل هناء
قاربت العطلة الصيفية على الانتهاء وعادت هناء الى اهلها
عادت انسانة ثانية بقلب مكسور بعد ان كان النشاط يملؤها والابتسامة لا تفارق وجهها
عادت مثقلة بحب اثقل كاهلها
ادمنت سماع صوته ادمنت السهر تفكيرا به ادمنت حبه
تساءلت هل يذكرني الان هل يفكر بي كما افكر به
طبعا لا كانت تعرف الاجابة فقد كانت تشعر ببروده نحوها ولم يشعرها اطلاقا بحبه لها
اخبرها عن علاقاته وسعي البنات خلفه من اجل المال
لم يدرك انها احبته بصدق فقد استكثر على نفسه ان تحبه فتاة بجمالها فتلك العقدة عقدة النقص
التي يحس بها بسبب عوقه
جعلته يفكر ان هناء كغيرها لها غاية من حبها له

الف شكر يا الغلا عالوردة الرائعة بروعة من اهداها


الصراحة خفت منك كلت خلي اخلص القصة لا تصير صدك مسلسل تركي وبعد ما اخلص منك ههههههه

القصه حلو .
بس على هل حسبه خالد ما راح يلكه ابنيه يحبه ويزوجه.

ههههههههههههه

لا عقوشي لاتستعجل .. مو انت كلت مثل المسلسل التركي .. هسة يللاكي

تسلمين نسومة بس نريدك اسرع بعد .. تشوقنا للنهاية

يسلمووو نسمة ...نتمنى نسمع المزيد والمزيد من القصص التي من نسج خيالك

وعاشت هالانامل ياوردة