لكـــل انســـان طبيعـــة مختلفـــــة عــــن الأخــــــر وعندمــــا تنتحـــــر المشاعـــــر تتســــاقــــط الدمــــــــوع تتـــــدفــــق المعــــانــــــى فتخــــرج الكلمــــات دون أن نشـــــعر نحــــاول السيطــــرة علـــى مشاعـــرنا ولكـــــن عنــدمــــــا تنتحـــر مشاعـــرنا لا نستطيـــع الكـــلام ربمـــــا فــــى هـــذة اللحظـــــة لــــم يقـــوى القلـــب والعقــــل أن يفكــــر فـــى ما اصـــاب احساســـة فتـــرى تساقـــط الــدمـــوع فـــى تلقائيــــة وكأنهــــا بحــــر مــــن الــدمـــــوع ونهــــر يفيــض بالــوجــــــدان مشاعــــر تنهـــار وافكـــار تحتــــار فـــــى هـــــذة اللحظـــــة يكــــــون للقــــدر الكلمــــــة لأنهـــــا مشـــــاعر فتبكــــى الأرواح بألــم وحســـــرة علــــى عـــذاب المشاعــــر الــرقــراقة فتغيــب الأبتســامـــة وكأنهــا الــدهـــر ونحـــاول الهــروب لســـاعات وايـــــام طـــويلــــــة فتـــذوب المشـــاعر فــــى الحبــــر ويئــــن الشــــوق بكــــل خطـــــاب فعندمــــا تخـــــرج الأهـــااااات تسقـــى المشــاعـــر مــن بحــــــر الكلمـــــــات فتــــذوب دقـــــات قلوبنـــــا وتبــــدأ مشـــاعــــرنا فــــى رحلـــــة الأنهيــــــار ونسمـــــع طبـــــول الشــــــوق فــــــى قلــــب بـــــلا دار وتتوقـــف اقلامنــــا عـــن الأشعــــار فتـــذوب الأفكـــار ولا يبقـــى غيــــر نــــزف الأوتــــــار فبـــأى الجــــروح ندرج الأفكـــــار