[center]
(( حزن بغداد ))
روه خدودج دمع ظل يسري حد الكاع
ويشرب منهة دمنه المارضه يعوفج
أحمر لونه أبد ميخاف من تفجير
ولا بطَّل حزن من فطَّر خدودج
مشوا درب المنايا هوايه اليحبوج
واستعداد جوَّه الكبر أخذولج
فده العباس إديه الراس جدنه حسين
وفديتي إنتي العراق وكصّوا اجفوفج
شنطرهن بعد مو خلِّصن الآمال
يا بغداد أسئلج مرحبه اشلونج
ويجاوبني دمعهة البي ألف عبرات
لا تبجين هذا النور من نورج
هذا النخل هذا الجبل هذا الهور
وينجمعن بعد ويصيرن طيوفج
كَاعج هايه كَاعج بيه كل الامجاد
وبماي الذهب سطَّرهن حروفج
واذا انجرحت الكاع بغدر من ظلام
ما تهتم أبد ما تلّغي دروبج
ولتديرين بال اعله الضحايا تروح
فدوه لحضرتج ما عاشوا بدونج
أيتام البقت تتزايد الأعداد
ابركَبة من هذوله الماتو بخوفج
ولتجاوز عمرهم أظن عشر سنين
يا بيت الكرم نزلولج ضيوفج
ما نترجَّه أبد بالخير كل مسؤول
ولا واحد كَدر يمسحلج دموعج
كَضت كل غيره بيهم خلصوهة صياح
شعب خل ينذبح ما عرفوا اسلوبج
يبغداد الحضارة وانتي ضي العين
وطن عاشك تمنة ورادنه نشوفج
يديوان العرب يا سيفنه البتار
اخذي الثار واحنه ضلوعنه سيوفج