الألم والحب]
[بعض الكلمات عندما تقرأها تشعر بتفاؤل و بسرور ٍ لا يجاريه سرور]
و خصوصًا عندما تكون هذه الكلمات درسًا في تقدير الذات و تعزيزك للأفضل
و إنتشال روحك من همّ لا يستحق أن يبقى أبدًا في عالمك
هل جربت يومًا أن تدخل في أعماق روحك ؟
و تبحر في كيانك
تجتاح كل مساحات الروح ... و الجسد
و بلمسة خوف
تحسست موضع الألم
أنت تهاب لمس الجرح
تخاف أن تتألم أكثر
لما لا تحاول ان تتذوق طعم الألم ... ؟؟
تعال هنا بقربي
أخبرني ... أيهما أقرب إليك
لذة الألم ... أم لذة الفرح ... ؟؟؟
أيهما يطول عيشها معك . .. ؟؟
ألا تحس أن لحظات الألم تمنحنا وقتا ً للتفكير
لنعيد كل حساباتنا الماضية
و لنصحح اخطاءنا
و نتدارك انفسنا
إن لحظات الألم هي أصدق حياة قد نعيشها
و لكن
الحزن ليس الحل ؛ ليس الحل أبدًا
الحزن جحيم لا يمنحنا السلام
السلام نحن من نخلقه
كيف لا و قد خلقنا الله من العدم لنعبده
و لنبدع ؛ لنزرع الحب و الأمان في نفوسنا و نفوس الآخرين
لا لنخسر أنفسنا و نهلك
تعال نجتاح معًا لحظات البؤس و العبوس
و نقهر معًا الألم
لأن الألم لا يولد إلا الألم
والكره لا يبعث فينا الإ الكره و السوداويه
أريدك أن تحب الحبّ
أريدك أن تعيش حياتك بسلام
ليتعلم منكم الآخرون العيش في سلام و أمان
ف / أنت وحدك من تخلق لنفسك من الوجع لحظات للفرح
أنت من يستطيع أن تسافر بالأمنيات إلى النور
دون ملل أو كره للحياة
تعال هنا
أمسك يدي ... يده ... و يدها
ولنمضي معًا في درب واحد
درب نبدد فيه ساعات الأوجاع
لتزهر ربوع الروح بالحب الابدي