بعد جروح جمعها القدر
وتجمعت صرخات صمتي
كأشلاء قد سجنت في قلبي
فأصبحت كالطائر الجريح
يرقص ويقفز من شدة المه
فحسبوني بأنه لا هموم لي في دنياي
لم يعلموا ان خلف صمتي ينتشر بكاي
ودموعي التي كانت لا تشعر بالاوجاع
بل كان قلبي يشعر بجروح خلف الالام
ودموعي اصبحت بحراً يحمل الاحزان
وقلبي اصبح مسكناً للجروح
ونفسي بكت من شدة الجروح
وروحي ترقص وتغني كالطير المذبوح
وأنات مظلومة ترفرف في سماء الحرية
وقلب هاجر الفرح
وشفاه اعتادت مذاق الدموع
وعيون نست معنى الابتسامة
من قلبي صادق...
وصمتي لحياتي اكبر علامة
وعيشتي اقل مذلة وارفع للكرامة