الأحبة الأكارم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

***

لا تحمل نفسك هم ما لم يأتك
ولا تحزن على ما فاتك
ولا تعدن وعداً ليس في يدك وفاؤه
ولا تمعن في الحرص
تعش في سعادة
(())

***

( من إنقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه
ومن رضي بما رزقه الله قرت عينه )

***

( إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن ،فربما اشتاق خالقك لسماع صوتك و أنت تدعوه )

***

الحياة
صعبة
مريرة
متعبة
نستعين عليها
بالصبر و الصلاة و الدعاء
فكونك تشعر بمعية الله في كل أمورك
فهذا كفيل بأن الله سبحانه لن يخذلك

***

قال عليه الصلاة و السلم:
من كانت الآخرة همة
جعل الله غناه في قلبه
وجمع شمله
وأتته الدنيا و هي راغمة
ومن كانت الدنيا همه
جعل الله فقره بين عينيه
وفرق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
فأين تجد همك؟

***

من اتقى الله تعالى وعظمه وهابه ورجاه فقد امتلك مفتاحاً جليلاً و سبباً عظيماً لاستدرار الرزق و إتيان الدنيا بنعيمها وخيراتها إليه و هي راغمة، كما قال الله تعالى
((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))
***

من ابتغى الله تبارك و تعالى وجد عنده خيري الدنيا و الآخرة
ولن ينفك عبد كائناً من كان من إبتلاء
لكنه إذا أظهر لله الصبر و اليقين ربط الله على قلبه
وبلغه آماله في الدنيا و الآخرة
))

***

سألت ربي ثلاثاً من أمانينا
فقل بعدهن بصدق القلب آمينا
محبة في رحاب الله تجمعنا
حتى الممات و عين الله تحمينا
ورحمة من عظيم الجود تغمرنا
فتغفر الإثم منا ثم تنجينا
ويوم القيامة نمضي مع ملائكة
تسوقنا لجنان الخلد ( آمينا )

***

إذا كانت الملائكة المخلوقة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة
فكيف تدخل محبة الله عز و جل وحلاوة ذكره
في قلب ممتليء بصور الشهوات
(( ))

***

علينا أن نتذكر أننا حين نقوم بإنجاز عمل مبدع نشعر بقدر كبير من المتعة و الإثارة ، وحين نحقق ما كنا نرجوه ، فإن لذة الفوز تنسينا كل آلام الطريق
(( : ***

رحلة مع القرآن
محاضرة للداعية : عبدالمحسن الأحمد
صعود بلا قيود
محاضرة للأستاذ : ياسر الحزيمي
( أنصحكم بسماعها )

***

عذري إليكم فما ضاعت مودتكم**و ما ارتضينا بغير الشوق عنوانا
يا من نقشتم على قلبي معزتكم**و كنتم في قرار العين سكانا
سألت ربي لكم حفظاً و مغفرة**و نلتقي في جنان الخلد إخوانا
آمين

***

من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئاً
فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى ثمن


***

الحياء خلق نبيل يحول بين من ينتفع به وبين فعل المحرمات و إتيان المنكرات ، ويصونه من الوقوع في الأوزار و الآثام
وهو كذلك سبب الإمتناع عن فعل ما يستقبحه العقل و لا يقبله الذوق السليم
((: ***

من الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم
إلا إن أشغلت نفسك في الإهتمام بها وسوغت لها أن تملك مشاعرك
فعند ذلك تضرك كما تضرهم
(( ***

غفر الله لكم من أعماركم ما مضى
وقدر لكم الخير كله فيما أتى
وأعطاكم الصحة و التوفيق و السداد و الرضى
وفتح لكم أبواب القبول في الأرض و السماء
وتقبل طاعاتكم وزادكم نوراً و إيماناً و علماً نافعاً و إحساناً و تقى

آمين
لا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب

( للتذكير )