اســـــ الذكريات ـــــير نـائـب الـمـديـر الـعـام
ـالمشاركاُتٍ : 8203 ــالعًمُرٍ : 46 ــاألدُوًلة : •ღ ،،حِكَآيّةُ نَبّضٍ تَرّوْيها الحُرُوفْ،،•ღ تًآإرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ : 21/11/2009 السمعة : 27061 ـمزاجكـ اليومـﮱ :
| موضوع: أي الصدقة أعظم أجراً الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:24 pm | |
| شرح حديث ( أي الصدقة أعظم أجراً )لأبن العثيمين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال جاء رجل إلى النبي فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجراً ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان ) متفق عليه(31) . (الحلقوم) : مجرى النفس . و( المريء ) : مجرى الطعام والشراب . الشرح هذا الحديث ساقه المؤلف ـ رحمه الله ـ في باب المبادرة إلى فعل الخيرات ، وعدم التردد في فعلها إذا أقبل عليها . فإن هذا الرجل سأل النبي أي الصدقة أفضل ؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعها ، ولا في كميتها ، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقة أفضل من غيرها ، فقال له : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ) يعني صحيح البدن شحيح النفس ؛ لأن الإنسان إذا كان صحيحاً كان شحيحاً بالمال ؛ لأنه يأمل البقاء ، ويخشى الفقر ، أما إذا كان مريضاً ، فإن الدنيا ترخص عنده ، ولا تساوي شيئاً فتهون عليه الصدقة . قال : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل البقاء وتخشى الفقر ) وفي رواية : ( تخشى الفقر وتأمل الغنى ) ، ولكن الرواية الأولى أحسن ، وقوله : ( تأمل البقاء ) يعني : أنك لكونك صحيحاً تأمل البقاء وطول الحياة ؛ لأن الإنسان الصحيح يستبعد الموت ، وإن كان الموت قد يفجأ الإنسان ، بخلاف المريض ؛ فإنه يتقارب الموت . وقوله : ( وتخشى الفقر ) يعني : لطول حياتك ، فإن الإنسان يخشى الفقر إذا طالت به الحياة ؛ لأن ما عنده ينفد ، فهذا أفضل ما يكون ؛ أن تتصدق في حال صحتك وشحك . ( ولا تهمل ) أي لا تترك الصدقة ، ( حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت لفلان كذا ولفلان كذا ) يعني لا تمهل ، وتؤخر الصدقة ، حتى إذا جاءك الموت وبلغت روحك حلقومك ،وعرفت أنك خارج من الدنيا، ( قلت : لفلان كذا ) يعني صدقة ، ( ولفلان كذا ) يعني صدقة ، ( وقد كان لفلان ) أي قد كان المال لغيرك ، ( لفلان ) : يعني للذي يرثك . فإن الإنسان إذا مات انتقل ملكه ، ولم يبق له شيء من المال . ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت ، وأنه إذا تصدق في حال حضور الأجل ، كان ذلك أقل فضلاً مما لو تصدق وهو صحيح شحيح . وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنه يعتبر كلامه إذا لم يذهل ، فإن أذهل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنه لا عبرة بكلامه، لقوله : ( حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان : كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ) . وفيه دليل على أن الروح تخرج من أسفل البدن ، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن ، ثم تقبض من هناك ، ولهذا قال : ( حتى إذا بلغت الحلقوم )، وهذا كقوله تعالى : ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) (الواقعة:83-84)فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعد في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم ، ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختم لنا ولكم بالخير والسعادة . والله الموفق . |
|
فراشه الانبار عــضــو مــمــيــز -●[ViP]●-
ـالمشاركاُتٍ : 2386 ــالعًمُرٍ : 31 ــاألدُوًلة : في قلب ماما ــاألمهُنٍةٌ : طالبه_جامعيه تًآإرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ : 05/08/2011 السمعة : 17413 ـمزاجكـ اليومـﮱ :
| موضوع: رد: أي الصدقة أعظم أجراً الأربعاء أكتوبر 05, 2011 5:24 pm | |
| |
|
اســـــ الذكريات ـــــير نـائـب الـمـديـر الـعـام
ـالمشاركاُتٍ : 8203 ــالعًمُرٍ : 46 ــاألدُوًلة : •ღ ،،حِكَآيّةُ نَبّضٍ تَرّوْيها الحُرُوفْ،،•ღ تًآإرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ : 21/11/2009 السمعة : 27061 ـمزاجكـ اليومـﮱ :
| موضوع: رد: أي الصدقة أعظم أجراً الأربعاء أكتوبر 05, 2011 11:04 pm | |
| يسلمووو على المرور الكريم ومشكوره على الردود الاجمل منوره والله متصفحي بنورج العطر |
|