d]][centerيا هائماً في هواها بعدما ذهبت
وبعدما حلمك الوردي قد ذهبا
ورافعاً في ذرى الامواج اشرعةً
ملاحها ما غفا يوماً ولا تعبا
فالشاطئ الازرق المسحور يجذبه
لعل في رمله شيئاً مما كتبا
كل الرسائل ضاعت غير واحدةٌ
مازال فيها أريجٌ يفعل العجبا
حروفها الزرق غيمات مجنحةٌ
فَراشها من قديم يعشق اللهبا
يا سائل الصب والاشواق تحرقهُ
الى متا في هواها تحمل النصبا
وتحمل النار في الاضلاع موقدةٌ
حتى غدا ضلعك الواهي لها حطبا
فينكر السؤل والاهات تسبقهُ
كيف التصبر يامن تفقد الذهبا
فلست اول من الوى الهيام به
فكل صب قضى من كاسه شربا
فكم سعى بيننا ساعِ نحاذره
فيفضح الحب ذاك السعي والكذبا
هي الحبيبه شمسٌ في تالقها
وكل بدرِ سرى من ضوئها اكتسبا
قد شاق كل ثغور الزهر مبسمها
إذ أشبه الدر والياقوت واعجبا
ياورده الصبح انت الورد أجمعهُ
وكل ورد عدا خديك قد كذبا
فكم مررت بها والزهو يملؤها
وكم جلستُ أناجي طيفهاالعذبا
وكم جلسنا وكان الصمت ثالثنا
لارتوي من عيون تحمل العتبا
وان تناءت بها دار او اقتربت
فالقلبُ مسكنها بالحب قد رَحُبا]