تآتي علينا بعض الاحيآن سحب تلبدت بالسواد في حياتنا اليومية غطتنا بظلامها وابقتنا بسجونها ماسورين ومكبلين تحت ارادتها جعلتنا نييأس ونقطع الامل والرجاء
....
انهمرت دموعنا ليلا طويلا خرجت معها الاهات والونات استسلمت لها ارواحنا بضعف قطعت واضعفت الايمان بالله تحجرت الدموع بمحجر العين وان سكبناها ذرفت دما منها دموعا كقطرات الندى المتاثرة
....
توحدنا واغلقنا الابواب بسب عقبه بسيطة مررنا بها جعلت منا اضحوكة للاخرين لما هذا الانسياق للخوف والضعف! لما هذا الاستسلام للون ابعـد الضوء ونافذة اغلقت باحكام كان لنا سبب بها
....
لنأتي الان لبيآآض النقآء والصفاء حتى وان كآن هناك حزن او جرح فهنآك الامل والتفاؤل والايمان بالله بآن ماحصل قضاء الله وقدره سبحانه
....
لبتسم ونجعل السعآدة تملآنا وتغمر قلوبنا وعقولنا كلمة الامل فمااروع ان نثق بالله ونتوكل عليه لنجد الايآآم تسير امامنا بهجة ونور ولانريد الندم على مامضى ابدا فمامضى من ذكريات واسى انتهت
....
انظر بعينيك/ ي الى هذا الكون
اليس واسع وجميل ! اليس مكتمل بكمال الله اليس لونه يشعرنا بالامان ! اليس نسيمه يجول حولنا وعليله يداعب ارواحنا ! هذا الامل والتفاؤل عش بـه فانت روح ولاتجعلها تعيش بصندوق يشوبه الغبار وخيوط العنكبوت
....
انت كقطرة المطر على ورق الشجر عند هبوب الرياح تداعبك لتسقطك ولكن ابقى قويا ثابتا فآنت / ي كالوردة الغراء المعطرة بجمالها في بستآآن ملئ بالورود المتناثرة تبقى ريحها تفوح عبقا دافئا يغطي جميع من اقترب منه منقول