لقي عدد من الشباب العراقيين مصاريعهم على ايدي جماعات مجهولة يعتقد انها جماعات متطرفة تكن كرها للايمو والمظاهر الغربية التي تبدو على بعض الشباب . الى ذلك كشف مصدر مسؤول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وزارة الداخلية العراقية عن مقتل 56 شخصاً ممن يعرف بـ"الأيمو" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جميع محافظات العراق، لافتا إلى أن محافظتي بغداد وبابل تصدرتا لائحة المحافظات التي شهدت اغتيال ممن تاثروا بهذه الظاهرة. وقال إن "56 ممن يصفونهم بالايمو قتلوا على يد عصابات دينية متطرفة تصدرت محافظتي بغداد وبابل لائحة المحافظات التي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيها هولاء" بحسب سفق نيوز.
وتعني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (الحسّاس او صاحب المشاعرالهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا قد يبدو "شاذا" لدى البعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلوك ونمط الازياء تحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها محال خاصة. والإيمو (بالإنجليزية: emo) هو اختصار لمصطلح ذو نفسية حساسة (Emotive Driven Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، وقد أخذت هذه الظاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانتشار بين الشباب المراهقين. والايمو يكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كثير من الحالات شخصا مبدعا إذ يوجد طرق كثيرة للايمو بان يعبر عن ويحاول أن يجسد احاسيسه بصورة اما البعض فيغنون ويغنون ال screamo الذي تحدثنا عنه سابقاً. من جانب آخر كشفت لجنة الأمن والدفاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجلس النواب، عن عزمها متابعة ومناقشة الاستهدافات والاغتيالات التي يتعرض لها عدد من الشباب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بغداد والمحافظات من الذين يعرفون بـ"الإيمو، عادةً هذا الاستهداف "جريمة وانتهاكاً لحقوق الانسان".
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حامد المطلك إن "لجنة الأمن والدفاع ستناقش قريبا قضية استهداف بعض الشباب من الذين يسمون بالإيمو، وستتابع التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء اغتيالهم". واوضح أن "الدستور العراقي كفل الحريات لجميع العراقيين على الا تتعارض مع الاعراف والاخلاق العامة، والقانون هو السبيل الوحيد للتعامل مع اي ظاهرة تهدد المجتمع، وليس من حق احد ان يحاسب او ينصب نفسه بديلاً عن القانون".