يتوجه منتخبنا الوطني لكرة القدم غدا السبت الى تركيا حيث يبدا هناك معسكرا تدريبيا يستمر 9 ايام ضمن برنامج تحضيراته للمشاركة في التصفيات التمهيدية المؤدية الى مونديال 2014 في البرازيل حيث يلتقي في الدور الثاني من هذه التصفيات مع نظيره اليمني ذهابا في 23 الجاري

في اربيل وايايبا في 28 منه في مدينة ابها السعودية التي اختارها المنتخب اليمني ملعبا له بسب الاوضاع المتازمة في اليمن وحسب قرار الاتحاد الدولي (فيفا) بنقل مبارياة المنتخب اليمني خارج ارضه لهذه الاسباب
وكان منتخبنا الوطني لكرة القدم خاض لقاء وديا امام نظيره السوري اول من امس الاربعاء في ملعب فرانسوا حريري قبل توجهه الى تركيا وانتهى هذا اللقاء التجريبي لمصلحة المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة رغم طابعها الودي تقاسم شوطيها المنتخبان ففي الشوط الاول الذي تعمد المدرب سيدكا باشراك تشكيلة معينة غاب عنها الاساسيون من عناصر المنتخب ،كان السوريون هم الافضل في هذا الشوط الذي ظهر به منتخبنا مرتبكا ولم ينجح في ترتيب خطوطه وتنظيم تحركاته العشوائية مما سمح للمنتخب السوري ليستثمر ذلك ويبسط هيمنته على هذا الشوط الذي تقدم فيه عند الدقيقة 15 بواسطة عبد الرزاق الحسيني الذي استغل سوء التنظيم الدفاعي والثغرات التي تعرض لها خط دفاعنا في هذا الشوط الذي تحمل فيه علي رحيمة ثقل الهجمات السوري مع زميله باسم عباس.
وفي الشوط الثاني من المباراة وبعد ان اشرك المدرب الالماني سيدكا خمسة لاعبين دفعة واحدة وهم يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وكرار جاسم وعلي عباس ومراد كردي الذي يلعب في الدوري النمساوي ،تغير اداء منتخبنا نحو الافضل واخذ الاستقرار يظهر على طريقة لعبه واسلوبه واخذ زمام المبادرة في هذا الشوط بفضل هذا التغيير الذي اخذ صبغة الخبرة الميدانية لادارة ظروف مثل هذه الاحوال اثناءالمباريات.
ورغم هذه السيطرة وعلى عكس المجريات عاد المنتخب السوري ليستثمر مرة اخرى خطا دفاعيا ويعزز تقدمه باحرازه الهدف الثاني بواسطة نديم الصباغ في الدقيقة 75 ولم يظهر في القاء حرس مرمى منتخبنا محمد كاصد بما كان متوقعا منه فقد ظهر مرتبكا ومهتزا في اكثر اوقات اللقاء مما مهد للاعبين السوريين لاستثمار هذا الارتباك فراحوا يسددون كرات بعيدة يصعب على كاصد السيطرة عليها. ومع مرور الوقت ورغبة منتخبنا في تعديل النتيجة او تقليصها على اقل تقدير تمكن علاءعبد الزهرة من تقليص الفارق قبل انتهاء المباراة بثلاث دقائق وكان قبله يونس محمود كاد ان يهز شباك الحارس السوري كاوة حسو الذي ابعد كرة قوية صعبة سددها محمود في الدقيقة 82 وكان بامكان هذه المحاولة لو كتب لها التسجيل ان تغير منعطف المباراة التي انتهت بفوز ودي للمنتخب السوري على حساب منتخبنا بهدفين لواحد.