][][§¤°^°¤§][ همس الارواح الحلقة الاولى ][§¤°^°¤§][][

همس ألأرواح
الموسم الأول
ألموت القادم من الشرق

مقدمة المسلسل

اسمي سيف ولدت في السادس من شهر شباط عام 1982 ولقد سميت بهذا الاسم تأثرا بالحرب العراقية الإيرانية التي تدور رحاها في هذا الوقت. كأي طفل عادي لابد لي أن لا أكون واعيا على الدنيا وقتها لكني لم أكن كأي طفل عادي.

بدأت تراودني ومنذ ذلك الوقت أشباح أشخاص موتى كنت وكأي طفل ارتعب منها وكنت افزع كلما حاول أي منها أن يكلمني لكن ومع مرور الوقت بدأت اعتاد عليها وكلما كبرت كلما بدأ خوفي منها يزول. كنت كلما تجنبت هذه أشباح كلما تركتني ورحلت مدركة عجزي عن حل مشاكلها ولكي احكي لكم قصة تلك ألأشباح يجب أن احكي لكم قصتي أولا.

الحلقة الأولى

مقدمه الحلقة

رجل مدمي وينزف بغزاره رأيت عمتي تبكي عليه وتنتحب كانت تحاول تضميد جراحه لكن عبثا كانت تحاول من ياترى ذلك الرجل؟ لست اذكر.

بداية الحلقة

كنت في ألسادسة من العمر عندما بدأت أدرك الحياة من حولي. وفي تلك المرحلة العمرية بدأت أرواح كثيرة تستنجد طالبة مني لأساعدها كان معظمهم جنود استشهدوا أثناء الحرب. كنت دوما أخيب ظنهم حتى حدث لي يوما ما غير حياتي بدأت أرى في كل مكان طيف لسيارة إسعاف بداخلها شبح رجل غير واضح المعالم بدأت تلك الصورة تطاردني في كل مكان في المدرسة في ألشارع في بيت جدي حتى في حديقة المنزل الخلفية حيث اعتدت اللعب. وتدريجيا بدأت صورتها بالوضوح أكثر فأكثر وبينما كنت العب بدا صوت السيارة يصم أذني وفجة توقف وخرج منها شبح الرجل هذه المرة رأيته بوضوح شعرت بالفزع من هول ماريت لكن الرجل اقترب من و كلمني:

الشبح: كيف حالك سيف؟

سيف: وهل تعرفني؟

الشبح: أجل وكيف لا وأنا زوج عمتك وقد حملتك رضيعا بين يدي هاتين قبل أن استشهد لقد استشهدت بعد فترة بسطة من ولادتك.

سيف: وما الذي جاء بك من عالم الموتى ؟

الشبح: لقد سمعت من الكثير من زملائي الشهداء انك قد اختارك القدر لتكون احد الوسطاء بين عالم الإحياء و الموتى لذلك جئت إليك. ثم أني لم اغدر إلى عالم الموتى أنا هنا كي تساعدني على الذهاب إلى هناك

سيف: يعني أن هناك غيري ممن له نفس قدراتي؟

الشبح: اجل الكثير من أشهرهم امرأة تدعى ميلندا غوردن تقطن أحدى مدن الغرب الصغيرة

سيف: وكيف لي أن أخدمك يا عماه؟

الشبح: سأحاول أن لا أكلفك بأمر صعب فأنت مازلت صغير أريد أن تقنع عمتك باني مت فعلا ولا تبقى على أمل كاذب بكوني مازلت حيا

حقيقة ألأمر أن ما كلفني به ألشبح لم يكن قط بألا مر الهين فكيف لطفل مثلي أن يقنع شخص كبير بما رأيته لكن قد وعدت الشبح خيرا واني سوف أحاول.

العمة في محافظة أخرى لكنها سوف تزورنا قريبا لكن تلك العمة لا تربطها بنا علاقة طيبة والسبب هو احتفال أهلي بعيد ميلادي رغم كونها حزينة وهذا ما جعلها غير رضية عنا

كانت بنت عمتي الصغرى والتي في سن المراهقة كانت قد بدأت تقوم معي بتصرفات غير أخلاقية من وجهة نظر المجتمع بدأت بحضني وتقبيلي من فمي وكانت تلك أول مرة أمر فيها بتجربة من هذا النوع. و أنا أتوقع تكرر مثل هذا ألأمر في هذه الزيارة أيضا. لكن هذه المرة أخبئ لها مفاجئة من العيار الثقيل كان اسم ابنه عمتي سارة كنت متشوق لروية سارة جدا.

في ذلك الوقت كنا قد انتقلنا من بيت جدي إلى منزلنا ألخاص وقد أضحى الطابق العلوي هناك فارغا لذلك

عندما اجتمعنا في بيت جدي صعدنا إلى هناك وقتها فقط عرفت لأول مرة معنى الجنس لقد طلبت منها ممارسته هناك لكنها رفضت في البدء ولا قنعها قلت لها

سيف: أذا جعلتك ترين شبح والدك هل ستوافقين على أن نمارس لعبتنا كما قلت لكي؟

سارة: مستحيل ما تقول

سيف: أنت لا تصدقين أذا تعالي معي

أخذت سارة إلى خلف المنزل وهناك صادفت شبح والدها وبدأت سارة تشعر بوجوده ولقد ظهر إلي أكثر وضوحا من ألمرة السابقة وبدأت أكلمه:

سيف: ألان وقد رأيت أبنتك ما الذي تود قوله لها؟

الشبح: يكفي إن أراها فلقد مت قبل أن أشبع منها مت قبل أن أراها وهي في هذا العمر أخبرها أني أحبها كثيرا واني كنت أتمنى لو بقيت على قيد الحياة لا رعاها

سيف: والدك يقول لكي أنة يتمنى لو كان على قيد الحياة ليعتني بك

سارة: ولو أني غير مصدقة لما يجري إلا أني فعلا اشعر بوجود أبي رغم إني لا أتذكره كثيرا

الشبح: ألان سيف لا تنسى مهمتك معي أريد عمتك أن تكف عن البحث عني فانا ميت عليها الاعتناء ببناتنا ولا تشغل بالها بالبقاء على أمل وجودي على قيد الحياة وإنها ما أن تنتهي الحرب سوف تتيقن من ذلك

سيف: وكيف سيحدث ذلك؟

الشبح: عندما سوف يعود الأسرى سوف تعرف من زميل لي هو ألان أسير كان معي عندما حاولوا إنقاذي بسيارة الإسعاف التي رأيتني فيها أول ما ظهرت إليك.

سيف: أذا لماذا لا تستطيع الانتظار حتى ذلك الوقت؟

الشبح: لان ذلك سوف يستغرق سنوات و حتى بعد الحرب لن تكون عودة الأسرى سريعة وإنا لا أريدها تنتظرني عدة سنين

سيف: لا يهم أعدك بأن أحظرها إلى هنا لتكلمها.

الشبح: أرجو أن تفعل ذلك سريعا.

سيف: سأفعل ألان سارة قولي لوالدك وداعا

سارة: بكل حب: الوداع أبي.

الشبح: الوداع يا حلوتي.

بعد ذلك أخذت سارة إلى الطابق العلوي لا اخذ إتعابي منها

سيف: ألان سارة أظن انك مدينة لي بأمر ما

سارة: ما هو؟

سيف: بهذه السرعة غاب عن بالك اتفاقنا

سارة: آه تذكرت كم أنا خجلة لم أكن أتوقع ما حدث كنت أظنه ضرب من المستحيل

سيف و لان

سارة: ليس أمامي سوى أن ادعك تفعل ما تشاء أنا كلي تحت تصرفك

سيف: أذا اخلعي ملابسك

سارة: وان أتى احدهم

سيف: لا يحق لكي الشك بقدراتي بعد ألان

سارة: حسنا

سيف: هكذا كوني طفلة مطيعة

كانت تلك أول مرة أمارس فيها الجنس

لقد كان الجميع يثق بأخلاقي لدرجة فوق التصور ولم يكن أحد يتوقع إن يبدر مني كل ذلك كما أني لم أكن لا أتوقع تحرش سارة ورغبتها التي لمستها ونحن نمارس الجنس بعد سنين قليلة من ذلك التاريخ ندمت أني في تلك التجربة لم أكن بعد قد بلغت لا أتمكن من الاستمتاع أكثر مع سارة

ألان أنا ففي مواجهة التحدي الأكبر في أقناع عمتي بوجود روح زوجها وكلامي معه لكن ما حدث مع سارة جعلني أكثر ثقة في المحاولة مع عمتي وفعلا أقنعتها بالقدوم خلف المنزل لقد قال لها شبح زوجها الكلام الذي يريده لكن مع الأسف لم تقتنع عمتي رغم إحساسها بوجوده فعلا فمن الذي يصدق قصة خيالية قالها طفل صغير لقد كان علي انتظار عدة سنين حتى جاء الأسير رفيق زوج عمتي وقص عليها كيف أستشهد زوجها كما قلتها أنا لكن عمتي أوعزت ذلك إلى الصدفة ألمحضة.

أما بالنسبة للشبح فقد رأيته بعد أن غادرت عمتي خلف المنزل غير مصدقة كلامي

سيف: أسف لم أستطع أقناعها

الشبح: ذلك سببه خرقك أول قانون الوسطاء لقد سخرت قدرتك الخارقة لأجل ممارسة الجنس مع أبنتي لان نيتك لم تكن صافية لم تصدقك عمتك وليس لأنك طفل صغير لقد حكمت علي بان لا اعبر إلى العالم الأخر حتى يأتي صاحبي وتتيقن عمتك باني ميت فعلا هذا كله بسب حماقتك

سيف: لكن من أين لي معرفة كل ذلك؟

الشبح: كان ممكن أن تعرف ذلك بنفس الطريقة التي عرفت بواسطتها ممارسة الجنس بالفطرة يا بني سوف أغفر ذلك لأنك مازلت صغير على أن تكون قد تعلمت الدرس جيدا

سيف: ارجوا ذلك

بعدها غادر الشبح وعندما أدركت عمتي بما لا يقبل الشك حقيقة موت زوجها وقتها ذهبت ليلا وهناك التقيت شبح زوجها الذي جاء ليودعني بذلك شاهدت عبوره للعالم الأخر وهو مشهد يتمنى كل وسيط روحي أن يراه وقبل أن أغادر المكان شاهدت سيارة الإسعاف تحترق وبداخلها السائق وهو يستغيث.

اقتباس :

اقتباس :: يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

اقتباس :: ومشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره