[b]
الحلقة التاسعة
مقدمة الحلقة
في حلم يقضه شاهدت طفلا مدمى من رأسه إلى أخمص قدميه وكان مادة صاهره قد سكبت عليه. طلب مني إنقاذه لكني لم أستطع.
بداية الحلقة
في أخر مرة زرت فيها بيتنا الجديد سمعت ضجة بالقرب من البيت رقم واحد بيت سيد فذهبت للاستفسار بدافع الفضول فعرفت بأن أبن سيد ألأكبر قد مات. حاولت مقابلة سيد لكني لم استطع ذلك.
بعد أسبوع
ها قد مر أسبوع على الحادث وأنا ألان في طريقي إلى منزلنا. لقد كنا مرهقين خلال اليوم في إعداد حديقة المنزل لكن هذا لم يمنع خروجي بعد ظهر ذلك اليوم لألعب قليلا قبل مغادرتنا المنزل. وهناك شاهدت شبح فتى أكبر مني. لقد كان شكله مرعبا جدا لدرجة أني هربت من إمامه ودخلت بيتنا مذعورا
إلام: ماذا حل بك لماذا أنت فزع؟
سيف: لا شي كنت اركض فحسب
لم استطع يومها الخروج من المنزل حتى عودتنا إلى بيت جدي
بعد أسبوع
في الزيارة التالية إلى منزلنا ظهر لي الشبح لكن هذه المرة أكثر وضوحا واقل رعبا
سيف: لقد أفزعتني في المرة السابقة
الشبح: وأنت هربت مني دون إن تترك لي فرصة لأكلمك. هل تلعب معي؟
سيف: لكن أثناء ذلك لنتحدث قليلا
الشبح: موافق
سيف: ما هو سبب ظهورك لي؟
الشبح: اسمي طارق. أنا ابن سيد لقد مت قبل حولي أسبوع. لقد فرعت مني ألأسبوع الماضي لأني قد ظهرت أمامك وانأ مغطى بالمادة المذيبة التي انسكبت علي أثناء عملي في أحد المصانع مما سبب موتي
سيف: أنه لأمر مؤسف حقا
طارق: ما لا تعرفه إن أبي بعد موتي قرر التطوع في صفوف الجيش العراقي. سوف يشارك في الحرب. سيف ومؤكد انه سوف يموت أرجوك أقنعه إن لا يفعل.
سيف: أن أقنعت أباك بترك هذه الفكرة هل تعدني بمغادرة هذا العالم؟
طارق: في الحال أنا متشوق للعبور للعالم ألأخر يبدو لي مكان رائع.
سيف: هذا لأنك فتى صالح
طارق: شكرا لكن أعدك باني سوف أعبر بمجرد أن تقنع أبي بعدم إلقاء نفسه في التهلكة.
سيف: أذا اتفقنا سوف أحاول كل جهدي في إقناع أبيك
طارق: أرجوك سيف حاول بكل ما تستطيع أنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لي أعتمد عليك سيف
سيف: أدعو الله أن أوفق في ذلك
طارق: يا رب
سيف: عمو سيد هل حقا سوف تلتحق بالجيش؟
سيد: من قال لك ذلك؟ لا أحد يعرف بذلك
سيف: إن أخبرتك بان ابنك طارق قد أبلغني ذلك هل سوف تصدق؟
سيد: هل أنت مجنون يا ولد؟ لقد قررت للالتحاق بالجيش بعد موت كل أصحابي وأخيرا موت أبني الذي جعلني لا أبه بالحياة وهذا قرار نهائي سوف التحق بالجيش فان عشت سأعيش مع جنود كثر وان مت سألحق بابني وبكل الناس الذين أحبهم.
سيف: وان كانت رغبة أبنك بان لا تخاطر بحياتك
سيد: هل تحاول خداعي يا فتى؟ أغرب عن وجهي
سيف: وهكذا فشلت في أقناع والدك يا طارق هل سوف تعبر ألان؟
طارق: سوف أبقى وسأعبر عندما يموت أبي سأعبر معه أنا متأكد أنه سوف يموت قريبا. مع السلامة يا صديقي أراك لاحقا. يتبع