ماذا أقول إذا دقّت أصابعه... بابي برفقٍ ودفءٍ ، كيف ألقاه
ماذا أقول إذا حيّا بطلعته... ولهفة الشوق دبّت في محيّاه
ماذا أقول إذا راحت أصابعه... تداعب الفخذ سراً تحت مأواه
109
رباه من منقذي منه، وهل بيدي... سوى السكوت والاستسلام ربّاه
ما لي أرى ركبتيّ اصطكتا شبقاً... واسترطبت شفتا فرجي لمرآه
قد قدته لسريري غير مالكة... أمري وهل لي سوى إشباع مرماه
109
أوّاه ها هو ينضو الثوب عن بدني... حتى بدا ما اختفى منّي فعرّاه
وراح يخلع عنّي كلّ ساترة... عن حلمة النهد…عمّا أبدع الله
جسم غرير صبا هيمان في شبقٍ... حرّان تضرمه الأشواق…ويلاه
109
وبين فخذيه شيء لست أوصفه... ولا أخال له في الناس أشباه
متنفخ الأوداج ، والعرق بارزة... أصلعٌ ، وكثيف الشعر أدناه
لمسته بيدي فانهلّ مدمعه... أوّاه ممّا سألقى منه…أوّاه
109
ورحت من دون أن أدري أمصمصه... ما أمتع المص في قلبي وأشهاه
أحاط جيدي بيسراه فذبت هوىً... وشدني نحوه شداً بيمناه
وحكّ بظري برأس الأير منفعلاً... ودغدغت نهدي الغافي ثناياه
109
وراح يلمس منّي كلّ جارحةٍ... حتّى تهالكت أشكو مثل شكواه
وراح يولجه حيناً ويخرجه... حيناً فكدت أحس القلب مجراه
طعن لذيذ بكى فرجي للذته... وابتل من مائه تحتي وفخذاه
109
وللسرير صرير زادنا شبقاً... وللشهيق حديث ما قطعناه
أمسى كلانا بذات الوقت لايسل... من لذة النيك لم نشعر بعقباه
إن كان قد حطّ في أحشائي... ابنته أو ابنه فليكن ما قدّر الله
109
وحينما وهنت منّا مفاصلنا... ونال منّا كلانا… ما تمنياه
أبقيت في زنده رأسي، فقبله... ولفّ ساقي بعد الأنس ساقاه
وقال نرتاح بعض الوقت ثم لنا... عودة إلى ذا الذي تواً بدأناه
ونام في دعةٍ كالطفل بين يديّ... كما أحاطت بأكتافي ذراعاه