~¤ô§ô¤~ همس الارواح الحلقة الثانية ~¤ô§ô¤~

الحلقة الثانية

مقدمة الحلقة

في مشهد أشبه بالحلم رأيت من خلف الباب الخارجي للبيت حصان أسود يخرج عن سيطرة صاحبه ويهيج ثم يخترق دار أبو سندس جارنا كان مشهدا مرعبا بالنسبة لي ومن ثم غطى الدم المشهد كله

بداية الحلقة

بيت أبو سندس يقع تقريبا أمام بيت جدي كنت دوما العب مع ابنتهم سندس التي تكبرني ببضع سنين كنا نلعب سوية في الشارع. كنت دوما أجد الكثير ممن يلعبون معي لست لأني طفل مميز لكن لان اللعب التي أملكها كانت مميزة. وكنت أتلقى دعوات كثيرة للذهاب إلى منازلهم بداعي اللعب.

في أحد الأيام سقط سياج بيت سندس لسبب مجهول وكنت أريد المشاركة في أصلاح السياج لكني منعت إلا بعد توسط والدي عند أبي سندس. كنت مدفوع لسبب مجهول للدخول إلى ذلك المنزل ولم يكن صعبا تحقق ذلك لان سندس كانت لديها نفس الرغبة لكن لسبب مختلف. كانت هناك قوة غامضة تدفعني لفعل ذلك وكان هناك من يحتاجني للدخول إلى هناك وفعلا حدث ذلك في أحد الأيام وهناك كنت على موعد مع روح معذبة كانت تطلب نجدتي. ألان بعد تجربتي السابقة مع شبح زوج عمتي لم يعد صعبا علي التعامل مع الأرواح كما كنت في ألسابق رغم أني مازلت في السادسة من العمر. هناك ذهبت مع دميتي المفضلة وقابلت الشبح

سيف: من أنت يا هذا؟

الشبح: أنا ابن جاركم أنا جاسم أخو سندس الأكبر

سيف: ماذا تريد؟ أسرع قبل أن يأتي أحدهم

جاسم: لقد تم إعدامي في محافظة البصرة واطلب منك أخبار أهلي بذلك

سيف: ولماذا أعدمت؟

جاسم: أنا متهم بالانتماء إلى حزب محظور

سيف: وهل أنت فعلا كذلك ؟ و ما هو الحزب؟

جاسم: ولماذا تسأل ؟ هذا أمر لا يعنيك أوصل رسالتي إلى أهلي وكفى.

سيف: هكذا أذا لن اقل لهم أي شي

جاسم: أرجوك افعل. أريد أن اعبر إلى العالم الأخر بسرعة. ثم انك في البدا كنت مستعجل أما ألان صرت تبحث عن التفاصيل

سيف: حسنا إذا سأحاول

جاسم: بل ستفعل

سيف: هذا أن صدقوني

جاسم: أرجوك حاول.

سيف: أعدك أن افعل جهدي

جاسم: حسنا أنا ذاهب فسندس قادمة إلى لقاء

أتت سندس لم استطع يومها أن أخبرها أي شي. كانت سندس تدرس في نفس مدرستي الابتدائية لكنها كانت في صف متقدم وفجة بدأت تهتم بي فدعتني لزيارتها مرة أخرى بل أنها طلبت أن افعل ذلك دائما

وفي أحدى زياراتي إلى منزلهم أخذتني سندس إلى خلف منزلهم وهناك عرضت علي ممارسة الجنس. كانت لي رغبة بتكرار ما فعلته مع سارة لكن تذكرت الشبح وكيف إن تلك التجربة جعلت زوج عمتي يبقى محجوزا في عالم الإحياء لعدة سنين جراء ما فعلت لذلك رفضت رغبة سندس في الوقت الذي بدأت فيه بفتح أزرار قميصي لقد كانت في غاية الاندفاع لممارسة لعبة الجنس في ذلك الوقت الحاسم أوقفتها.

سندس: أيها الغبي لماذا ترفض؟ هل أنت جبان لهذا الحد أم أنك مازلت غير قادر؟ صحيح أنت مجرد طفل وانأ الملامة على تضيع وقتي معك. وهذا أمر متوقع منك ومن أمثالك أنت فعلا أبن أبيك تعرف لماذا أمك كلما حملت تسقط لان أبوك غير قادر على تثبيت الأطفال في بطنها.

سيف: أنت لا تعرفين الحقيقة أن أخوك جاسم قد مات لقد اعدم ولأجل أن انقله لعالم الأموات يجب إن لا العب معك هذه اللعبة وان لم تصدقيني لقد جاءت روحه ألان إلى هنا بإمكانك ألان الإحساس بها

سندس: ما هذا الهراء؟

لقد حاولت أخبار الجميع ولم يصدقني احد وفي احد الأيام التقيت بروح جاسم بالقرب من منزلهم

سيف: جاسم أسف لقد حاولت جهدي

جاسم: على العموم سيأتي خبر موتي قريبا لكن حسنا فعلت عندما لم تمارس الجنس مع سندس ربما ذلك كان سيجعلني أتعذب حتى يحين موعد عبوري. وعندما وصل خبر موت جاسم جاء لوداعي ولأشهد للمرة الثانية عبور احد الأرواح للعالم الثاني. وبعد ذلك وفي ظهيرة احد الأيام وقع حادث لسيارة أبي سندس خرج منه سليما لكن من نفس السيارة شاهدت خروج روح أم سندس وهي ملطخة بالدماء وهي تطلب مني إرشادها إلى الطريق إلى العالم الأخر.