[b]
الحلقة الثامنة
مقدمة الحلقة
في احد الأيام حلمت برجل يسير في طريق مظلم وسط غابة وفجأة بدأت تمطر عندها بدأ الرجل بالركض للبحث عن مكان يقيه المطر وفجأة ضربت الرجل صاعقة فقتلته في الحال.
بداية الحلقة
في كل يوم جمعة كنا نذهب إلى منزلنا الجديد. وفي الجمعة التي تلت حادثة المصري ذهبت إلى صديقه سيد لأعرف منه ما أذا تم إيصال جثة صاحبه إلى مصر. لأتأكد من عبور تلك الروح إلى إني لم أجد سيد بدلا منه خرج من المنزل شبح لشخص أخر.
سيف: من أنت؟
الشبح: أنا جعفر لقد مت ليلة أمس
وقبل إن يكمل خرج سيد
سيد: ماذا تريد ألان يا صغيري؟
سيف: لاشي أحببت إن أعرف ما أذا تم دفن صاحبك في مصر
سيد: أجل لقد تم ذلك
سيف: هل يسكن معك شخص اسمه جعفر؟
سيد: اجل وهو غائب منذ يوم أمس لماذا تسال؟
سيف: كلا لاشي
سيد: قل لي من أين تعرف رفاقي؟
سيف: لا يهم وداعا
هربت قبل إن يقوم باستجوابي أكثر لكن روح جعفر لحقت بي
سيف: وكيف مت؟
جعفر: أنا اعمل كهربائي وقد صعقت بالكهرباء يوم أمس
سيف: وماذا تريد مني؟
عندها ناداني والدي
والد سيف: مع من كنت تتحدث؟
سيف: مع لا أحد
الأب: ها كنت تحدث نفسك اترك هذه العادة السيئة
وبعدها عاد جعفر
سيف: تكلم بسرعة قبل إن يقاطعنا أحدهم مرة أخرى
جعفر: ألان لقد أتى من يخبر سيد بموتي كل ما أريده منك إخبار سيد باني أضع مدخراتي تحت سريري أطلب منه أخذ مبلغ من المال من اجل دفني وإرسال الباقي إلى أهلي في مصر.
سيف: ولم لم تخبر سيد بمكانها قبلا؟
جعفر: حتى لا يطلب مني المال دائما بلغ سيد رسالتي فحسب
سيف: وبعدها سوف تعبر للعالم الأخر
جعفر: اجل سوف افعل
ذهبت إلى بيت جعفر
سيف: عم سيد هل تسمح لي بروية منزلكم؟ لو سمحت
سيد: لماذا؟
سيف: لدي فضول إن اعرف لأعرف كيف تعيشون هنا
سيد: تعال تفضل هذه هي غرفة المرحوم خالد وهذه هي غرفة باسم وهذه غرفة المرحوم جعفر
سيف: هل لي إن أرى غرفته؟
سيد: بالتأكيد
سيف: يبدو سريره جميلا هل لي إن أنام عليه؟ ترى ماذا تحت السرير؟
وهكذا أخرجت مدخرات جعفر أعطيتها لسيد الذي قال لي بأنه سوف يرسلها لأهل جعفر في مصر. وقبل إن أغادر المنطقة عائدا إلى بيت جدي شاهدت جعفر يعبر إلى العالم ألأخر وهو يبتسم لي ابتسامة تنم عن الرضا.